كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
ظهر ترامب في أحدث تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا، حيث أوقف عرضه للإنجازات الاقتصادية فجأة، ووجّه كلامه إلى كارولين ليفيت التي كانت موجودة على المسرح. قال أمام الحضور: «أحضرنا نجمتنا اليوم… كارولين. أليست رائعة؟» — ثم أضاف تعليقاً أثار جدلاً واسعاً، ممدحاً «وجهها الجميل» و«شفتيها التي لا تهدأ»، مشبّهاً حركة شفتيها بـ «الرشّاش».
تصريحات ترامب حول مظهر ليفيت أثارت ردود فعل قوية على منصات التواصل. العديد اعتبر أن مثل هذا الثناء «مبالغ» فيه، وغير مناسب من رئيس دولة تجاه متحدثة رسمية، خاصة في سياق سياسي. بينما دافع آخرون عنه باعتباره حرية تعبير، لكن الغالبية انتقدت ما وصفوه بـ «مديح مفرط وغير مهني».
سبق لترامب أن مدح ليفيت أيضاً في مقابلة مع شبكة إعلامية، حيث وصفها بأنها «نجمة» وأثنى على ذكائها وأدائها الإعلامي، لكنه حينها أيضاً ركّز على مظهرها وشفتَيها بعبارات لافتة أثارت انتقادات.
الحادثة أعادت إلى الواجهة سؤال حدود الكلام الشخصي تجاه شخصيات رسمية في السياسة — وهل من المقبول أن يتحول التجمع السياسي إلى منصة توقف فيها الرسائل الرسمية ويتحوّل الخطاب إلى مدح شخصي؟ الكثير يرون أن ذلك يقلل من جدية الخطاب العام ويحوّله إلى مشهد شبيه بالترفيه.


