كتب : يسرا عبدالعظيم
هل يتحول نجم برشلونة الصاعد إلى نيمار جديد؟ بين المجد والعاطفة ماذا سيختار !!
لم يكن لامين جمال مجرد موهبة كروية عابرة في برشلونة، بل رمز لجيل جديد من اللاعبين الذين حملوا على عاتقهم أحلام الجماهير الكتالونية بعد رحيل الكبار.
لكن يبدو أن النجم الشاب بدأ يدخل المنعطف الأخطر في مسيرته المبكرة — منعطف القلب والعاطفة.
في الأسابيع الأخيرة، تصدّرت أخبار ارتباط لامين جمال العناوين، وتحوّل الحديث عنه من “جوهرة برشلونة” إلى “نجم يعيش قصة حب جديدة”. وبينما قد يراها البعض حياة شخصية لا علاقة لها بالكرة، فإن التاريخ الرياضي يخبرنا أن العاطفة كثيرًا ما كانت نقطة التحول في حياة اللاعبين الصاعدين.
بين نيمار ولامين
لم يكن غريبًا أن يختار جمال نيمار قدوته، فالنجم البرازيلي جمع بين الإبداع في الملعب والضجيج خارجه. لكن الفارق أن نيمار كان قد حصد البطولات قبل أن يضيع وسط الأضواء، أما لامين فما زال في بداياته، ولا يحتمل رفاهية التشتت.
التركيز الضائع
التقارير القادمة من إسبانيا تتحدث عن تراجع طفيف في تركيز اللاعب داخل التدريبات، مع زيادة ملحوظة في نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعة دائمة للأخبار المتعلقة بعلاقاته الشخصية.
في نادٍ بحجم برشلونة، هذه التفاصيل الصغيرة قد تتحول إلى إشارات خطر كبيرة.
الطريق ما زال مفتوحًا
في النهاية، يبقى لامين جمال أحد أكثر اللاعبين موهبة في أوروبا، وكل ما يحتاجه هو من يذكّره بأن الموهبة وحدها لا تكفي، وأن القلب حين يسيطر على العقل في عمر الـ17، قد يسرق مجدًا كان على وشك أن يُكتب بحروف من ذهب.
الكرة الآن في ملعبه، فإما أن يكون اللامين الذي يكتب التاريخ، اللاعب الذي أضاعه الهوى.


