كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أنتاناناريفو –العرب نيوز
أصدر الرئيس المدغشقري مرسومًا رئاسيًا بحل الجمعية الوطنية، في خطوة وصفت بأنها تمهيدية قبل اتخاذ قرارات تتعلق بتنازله المحتمل عن منصبه، وسط تكهنات واسعة حول مستقبل القيادة السياسية في البلاد.
وأشار المرسوم إلى أن الحل جاء لضمان سير العملية الانتخابية والانتقال السلس للسلطة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي وفق الإجراءات الدستورية المرعية لضمان الاستقرار السياسي والحد من أي فراغ دستوري محتمل.
ويأتي القرار في وقت يشهد فيه المجتمع المدغشقري جدلًا واسعًا حول التحركات الرئاسية المقبلة، خاصة مع انتشار تقارير إعلامية عن احتمالية تنحي الرئيس الحالي عن منصبه في الأسابيع المقبلة، ما يفتح المجال أمام انتقال السلطة إلى قيادة جديدة.
وأكد محللون سياسيون أن حل الجمعية الوطنية يمثل خطوة استراتيجية للحد من أي اعتراضات برلمانية محتملة، وتسهيل تنفيذ التغييرات الدستورية أو الانتقالية المزمع تطبيقها، بما يحافظ على استقرار الدولة ويقلل من المخاطر الأمنية والاجتماعية.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة أن العملية الانتخابية القادمة ستتم تحت إشراف الجهات الرسمية وبمراقبة دولية لضمان الشفافية والنزاهة، فيما دعا الرئيس المواطنين إلى التعاون وتفادي أي تصعيد قد يؤثر على السلم الاجتماعي.
ويتوقع مراقبون أن يشهد الأسبوعان القادمان تطورات سياسية مهمة في مدغشقر، قد تشمل إعلان خطط جديدة لإعادة توزيع السلطات وتحديد ملامح القيادة المستقبلية للبلاد، وسط ترقب شعبي وإقليمي لهذه الخطوات.
عدد المشاهدات: 0


