كتب : يسرا عبدالعظيم
ماكرون يحذر ان الساعات القادمة هى الحاسمة فى الملف النووي الايراني وسط ترقب دولي
في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حذر من أن “الساعات المقبلة ستكون حاسمة” بالنسبة للملف النووي الإيراني. وأشار إلى أن إيران أمام خيارين: إما الالتزام بمسار السلام والمسؤولية، أو مواجهة إعادة فرض العقوبات الدولية
خلفية التصريحات
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كانت القوى الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا) قد أطلقت عملية دامت 30 يومًا لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، بسبب اتهامات بانتهاك الاتفاق النووي لعام 2015. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، كان من المقرر أن تُعاد فرض العقوبات في 28 سبتمبر 2025
الموقف الإيراني
من جانبها، أكدت إيران أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، ورفضت الضغوط الغربية، معتبرة أن السبيل الوحيد لحل الخلاف هو الدبلوماسية. وقد التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع الرئيس الفرنسي ماكرون لمناقشة سُبل احتواء مخاطر انتشار الأسلحة النووية والكيماوية
التوقعات المستقبلية
مع اقتراب الموعد النهائي لإعادة فرض العقوبات، يبقى السؤال: هل ستستجيب إيران للشروط الأوروبية وتجنب التصعيد؟ أم أن الساعات المقبلة ستشهد تصعيدًا جديدًا في العلاقات الدولية؟


