كتب : يسرا عبدالعظيم
لأول مرة.. كيم كارداشيان تكشف أن زواجها من كانييه ويست تسبب في مرضها المزمن
في اعتراف صادم، كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أن صراعها النفسي خلال زواجها وانفصالها عن مغني الراب كانييه ويست لم يكن مجرد تجربة عاطفية قاسية، بل كاد يكلّفها حياتها.
فبحسب تصريحاتها الأخيرة، أدّت الضغوط العاطفية المستمرة التي عاشتها إلى إصابتها بتمدد دموي دماغي، وهو أحد أخطر المضاعفات التي قد تنتج عن التوتر المزمن والاضطرابات النفسية الحادة.
كيم أوضحت أن زواجها من كانييه كان مليئًا بالتحكم العاطفي والتلاعب النفسي، لدرجة جعلتها تشعر بما يشبه متلازمة ستوكهولم، حيث يرتبط الضحية بالمسيطر عليه عاطفيًا رغم الأذى.
وأشارت إلى أنها كانت تعيش داخل دائرة مغلقة من الخوف والاختناق والضغوط، محاولة إرضاء شريكٍ لا يُشبع ولا يُبدي أي تعاطف حقيقي.
أما عن شخصية كانييه، فيراها كثير من المحللين أنها تميل إلى النرجسية والمراوغة، وهو ما يجعل العلاقة معه استنزافًا نفسيًا متواصلًا، يترك الطرف الآخر منهكًا عاطفيًا وجسديًا في النهاية.
ما حدث مع كيم كارداشيان ليس مجرد “دراما مشاهير”، بل تجسيد حيّ لكيف يمكن للحزن والضغط النفسي أن يتحولا إلى مرض عضوي قاتل.
فالدماغ، كما تقول الدراسات الطبية، يتأثر بشدة بمستويات التوتر المزمنة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتمزق الأوعية الدموية.
تجربتها تعيد فتح النقاش حول العلاقة بين الصحة النفسية والجسدية، وتؤكد أن الألم العاطفي ليس شعورًا عابرًا، بل قد يكون قنبلة صامتة داخل الجسد تنتظر لحظة الانفجار.


