كتب : يسرا عبدالعظيم
حضارة ال7000عام تحتضن قادة العالم فى الاول من نوفمبر .. أبرز الملوك والرؤساء المدعوين لافتتاح المتحف المصري الكبير
تستعد مصر لحدث تاريخي غير مسبوق، يتمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير (GEM) في الأول من نوفمبر 2025، والذي يعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. ويُقام هذا الافتتاح العالمي على سفح الأهرامات، بحضور نخبة من قادة العالم وملوكه ورؤسائه، في حدث يجمع بين عبق التاريخ وروح الحاضر.
وتسعى الدولة المصرية، من خلال هذا الافتتاح، إلى توجيه رسالة سلام وحضارة إلى العالم، وإبراز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية، خاصة بعد سنوات طويلة من التحضير والتجهيز الدقيق للمتحف الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من كنوز الحضارة الفرعونية، بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
وبحسب ما كشفته مصادر رسمية ودبلوماسية، فقد وُجهت دعوات إلى عدد كبير من رؤساء الدول والملوك وكبار الشخصيات الدولية للمشاركة في هذا الحدث الفريد، وجاء في مقدمتهم:
إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية
دونالد ترامب ، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية (تمت دعوته بصفة رسمية عبر القنوات الدبلوماسية)
فيليب، ملك بلجيكا
ويليم -ألكسندر، ملك هولندا
فرانك-فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية
جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنغولا
عزالي أسوماني، رئيس جزر القمر
ماركوس، رئيس جمهورية الفلبين
محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية
محمود عباس الرئيس الفليسطينى
قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، تم تجديد الدعوة له أيضًا لحضور الافتتاح الدولي.
فيليبي السادس ملك اسبانيا
جوزيف عون الرئيس اللبنانى
كما أشارت بعض التقارير إلى توجيه الدعوات أيضًا إلى رؤساء دول أفريقية وآسيوية وأوروبية أخرى، من بينها جنوب أفريقيا وسنغافورة ولبنان، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية الكبرى، مثل منظمة اليونسكو والأمم المتحدة.
ويُتوقع أن يشهد الافتتاح تغطية إعلامية عالمية ضخمة، مع تنظيم عروض فنية مبهرة تروي قصة الحضارة المصرية القديمة بأسلوب تفاعلي حديث، يعكس جهود مصر في الدمج بين الأصالة والتكنولوجيا.
يُذكر أن المتحف المصري الكبير يُعد من أضخم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، إذ استغرق بناؤه ما يقارب عقدين من الزمن، بتكلفة تجاوزت المليار دولار، ليصبح صرحًا عالميًا يجسد عبقرية المصري القديم، ويعيد لمصر مكانتها الرائدة على خريطة السياحة الثقافية الدولية.
وبينما تتجه أنظار العالم نحو الجيزة، تستعد القاهرة لتكون عاصمة للثقافة والحضارة العالمية، في حدثٍ يؤكد أن مصر لا تزال، كما كانت دائمًا، منارة للتاريخ الإنساني ومهدًا للحضارة التي لا تغيب عنها الأنوار.


