متابعة : لمى الربيعي / بغداد
“جواهريون”
. مهرجان يصنع منصة أدبية لجيل جديد
على خطى كبار الأدب وروّاده، تعود بغداد هذا العام لتفتح أبوابها أمام الشباب المبدعين عبر النسخة السادسة من مهرجان “جواهريون”، الذي يستلهم اسمه من إرث الشاعر الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري، رمز القصيدة العربية ومُلهم أجيال الكلمة.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل المهمة عن هذالمهرجان حدثنا الاديب منذر عبدالحر أمين اللجنة الثقافية في الاتحاد بقوله :
ان المهرجان الذي يقيمه الاتحاد العام للادباء في العراق يعد كمسابقة للادباء الشباب –في دورته السادسة والموسومة باسم القاص والروائي أحمد خلف ولا يُقدَّم بوصفه فعالية اعتيادية، بل كمشروع ثقافي يستهدف إعادة ضخ الحياة في المشهد الأدبي العراقي من خلال احتضان الطاقات الشابة وإبراز أصوات جيل جديد من الشعراء والكتاب.
واضاف :
يرعى المهرجان دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني والذي يقام بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والاثار وسيكون الافتتاح عند الساعة الخامسة من مساء الخميس 16 تشرين الأول 2025 في قاعة قرطبة بفندق المنصور ميليا، حيث يُفتتح المهرجان بحضور نخبه من الأدباء و الكتّاب والفنانين العرب والناشطين الثقافيين. أما الفعاليات اللاحقة فتتم في يومي الجمعة والسبت (17 و18 تشرين الأول)
في مقر الاتحاد في ساحة الأندلس عند العاشرة صباحاً،
وفضاء “نخيل عراقي” في الوزيرية عند الرابعة عصراً.
فيما اشار
واشار الشاعر حسين المخزومي عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان بقوله :
ان المهرجان يعبر عن الامتداد الزمني والجغرافي وهو لا يعكس مجرد برنامج، بل يمثل توجهاً متعمّداً نحو خلق بيئة تفاعلية تتيح للشباب قراءة نتاجاتهم واللقاء المباشر مع الجمهور والتواصل مع رموز الثقافة.
واضاف المخزومي :
ان المهرجان يعبر عن طبيعة وهوية المسابقة للمشهد الأدبي الذي لم يعد حبيس الأسماء الراسخة فقط، بل منفتح على المواهب الجديدة التي تبحث عن منصة تليق بصوتها. فـ”جواهريون” يتعامل مع كل شاعر وقاص شاب بوصفه مشروعاً ثقافياً قادماً، لا هاوياً عابراً.
واردف بالقول :
كما أن اختيار اسم أحمد خلف لهذه الدورة يضفي بعداً رمزياً يجمع بين الأصالة والتجديد؛ فالمهرجان يتكئ على إرث الجواهري ليعبُر بالشباب نحو فضاءات تتجاوز المحلية.هذا وستعلن نتائج المسابقة في ختام المهرجان
ووسط هذا التصور، تُطرح الفعالية كمساحة يندمج فيها الشعر والسرد والفنون، وتتلاقى فيها الأجيال، في حين أن الدعوة مفتوحة للجميع تأكيداً على أن الثقافة فعلٌ جماهيري وليست نخبوية.
بهذا المعنى، لا يأتي “جواهريون 6” احتفاءً بتقليد قائم فقط، بل إيماناً بأن المستقبل الأدبي العراقي يُكتب الآن بأقلام الشباب وتحت ظلال أسماء خالدة.
“جواهريون”
. مهرجان يصنع منصة أدبية لجيل جديد
لمى الربيعي / بغداد
على خطى كبار الأدب وروّاده، تعود بغداد هذا العام لتفتح أبوابها أمام الشباب المبدعين عبر النسخة السادسة من مهرجان “جواهريون”، الذي يستلهم اسمه من إرث الشاعر الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري، رمز القصيدة العربية ومُلهم أجيال الكلمة.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل المهمة عن هذالمهرجان حدثنا الاديب منذر عبدالحر أمين اللجنة الثقافية في الاتحاد بقوله :
ان المهرجان الذي يقيمه الاتحاد العام للادباء في العراق يعد كمسابقة للادباء الشباب –في دورته السادسة والموسومة باسم القاص والروائي أحمد خلف ولا يُقدَّم بوصفه فعالية اعتيادية، بل كمشروع ثقافي يستهدف إعادة ضخ الحياة في المشهد الأدبي العراقي من خلال احتضان الطاقات الشابة وإبراز أصوات جيل جديد من الشعراء والكتاب.
واضاف :
يرعى المهرجان دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني والذي يقام بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والاثار وسيكون الافتتاح عند الساعة الخامسة من مساء الخميس 16 تشرين الأول 2025 في قاعة قرطبة بفندق المنصور ميليا، حيث يُفتتح المهرجان بحضور نخبه من الأدباء و الكتّاب والفنانين العرب والناشطين الثقافيين. أما الفعاليات اللاحقة فتتم في يومي الجمعة والسبت (17 و18 تشرين الأول)
في مقر الاتحاد في ساحة الأندلس عند العاشرة صباحاً،
وفضاء “نخيل عراقي” في الوزيرية عند الرابعة عصراً.
فيما اشار
واشار الشاعر حسين المخزومي عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان بقوله :
ان المهرجان يعبر عن الامتداد الزمني والجغرافي وهو لا يعكس مجرد برنامج، بل يمثل توجهاً متعمّداً نحو خلق بيئة تفاعلية تتيح للشباب قراءة نتاجاتهم واللقاء المباشر مع الجمهور والتواصل مع رموز الثقافة.
واضاف المخزومي :
ان المهرجان يعبر عن طبيعة وهوية المسابقة للمشهد الأدبي الذي لم يعد حبيس الأسماء الراسخة فقط، بل منفتح على المواهب الجديدة التي تبحث عن منصة تليق بصوتها. فـ”جواهريون” يتعامل مع كل شاعر وقاص شاب بوصفه مشروعاً ثقافياً قادماً، لا هاوياً عابراً.
واردف بالقول :
كما أن اختيار اسم أحمد خلف لهذه الدورة يضفي بعداً رمزياً يجمع بين الأصالة والتجديد؛ فالمهرجان يتكئ على إرث الجواهري ليعبُر بالشباب نحو فضاءات تتجاوز المحلية.هذا وستعلن نتائج المسابقة في ختام المهرجان
ووسط هذا التصور، تُطرح الفعالية كمساحة يندمج فيها الشعر والسرد والفنون، وتتلاقى فيها الأجيال، في حين أن الدعوة مفتوحة للجميع تأكيداً على أن الثقافة فعلٌ جماهيري وليست نخبوية.
بهذا المعنى، لا يأتي “جواهريون 6” احتفاءً بتقليد قائم فقط، بل إيماناً بأن المستقبل الأدبي العراقي يُكتب الآن بأقلام الشباب وتحت ظلال أسماء خالدة.


