كتب : يسرا عبدالعظيم
تصريحات حادة من وكيل وزارة الداخلية الأفغانية ضد باكستان وأميركا
أطلق وكيل وزارة الداخلية الأفغانية سلسلة من التصريحات القوية، انتقد فيها باكستان والولايات المتحدة، متهماً إسلام أباد بالعمل وفق أوامر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، وليس بشكل مستقل.
وقال المسؤول الأفغاني إن الخط الفاصل بين أفغانستان وباكستان فُرض قسرًا، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى لاستعادة ما وصفها بـ”المناطق المسلوبة” من الأراضي الأفغانية.
وفي سياق حديثه عن حركة طالبان باكستان، نفى المسؤول أي علاقة بين الحكومة الأفغانية والحركة، مؤكدًا أنها لم تنشأ في أفغانستان ولا تحظى بأي دعم من كابل، كما أنها لم تؤسس خلال فترة الحكومة الحالية.
وأضاف أن كابل بذلت جهودًا للتقريب بين طالبان باكستان وإسلام أباد، إلا أن “جهات مجهولة” — حسب وصفه — أفشلت تلك المساعي، مشيرًا إلى أن إسلام أباد كانت قد وافقت قبل عامين على المطالب الشرعية لطالبان باكستان قبل أن تتراجع عنها لاحقًا.
وتعكس هذه التصريحات توتر العلاقات المتزايد بين كابل وإسلام أباد، في ظل استمرار تبادل الاتهامات بشأن دعم الجماعات المسلحة والنزاع الحدودي الممتد بين البلدين.


