كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تدوينة مساء الأربعاء، أن بلاده ستستأنف فوراً اختبارات الأسلحة النووية، موجهًا القرار إلى فلاديمير بوتين وشي جين بينغ باعتبارهما يشكلان تحديًا في الزعامة النووية العالمية.
في نص التدوينة، أوضح ترامب أنه «وجه وزارة الدفاع ببدء الاختبارات النووية على أساس متساوٍ مع برامج روسيا والصين»، معتبرًا أن الولايات المتحدة «تمتلك أكثر ترسانة نووية في العالم».
ولفت إلى أن بلاده «أجرت تحديثًا شاملًا لسلاحها خلال ولايتي الأولى»، وأنها «لن تقبل بأن تتخلف عن المنافسة النووية».
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان موسكو اختبارًا ناجحًا لطوربيد نووي بحري، ما اعتبره مراقبون إشارة إلى تسارع سباق التسلّح بين القوى العظمى.
ردود الفعل:
- محللون رأوا أن القرار يمثل تحولًا كبيرًا في سياسة واشنطن تجاه الأسلحة النووية، إذ إن الولايات المتحدة لم تجرِ اختبارات نووية منذ عام 1992.
- جمعيات مراقبة الأسلحة حذّرت من أن الخطوة قد تزعزع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتدفع دولًا أخرى لاستئناف تجاربها.
- من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى ردود فعل دبلوماسية من موسكو وبكين وربما الاتحاد الأوروبي، وقد يرفع من مخاطر «سباق نووي» جديد.
ما التالي؟
ينتظر المجتمع الدولي أن يحدد ترامب مواعيد وتفاصيل العملية، حيث تتطلب اختبارات نووية تصميم البنية التحتية اللازمة ودعمًا لوجستيًا قد يستغرق أشهرًا، ومع ذلك فإن التوجيه الرسمي بـ«البدء فورًا» يُعدّ إشارة واضحة إلى دخول مرحلة جديدة في التوترات الإستراتيجية.


