كتب : يسرا عبدالعظيم
ترامب وسط جنوده في اليابان: اعتمدنا أكبر ميزانية دفاعية في تاريخنا وسنفوز بأي حرب
في زيارة تحمل رسائل سياسية وعسكرية واضحة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتماد أكبر ميزانية دفاعية في تاريخ الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده تمتلك الآن قوة كافية “للفوز بأي حرب تُفرض عليها”.
جاء ذلك خلال زيارته إلى اليابان، حيث التقى ترامب بعدد من الجنود الأمريكيين على متن حاملة طائرات متمركزة في المياه الإقليمية اليابانية، مشيدًا بالتحالف العسكري بين واشنطن وطوكيو، وواصفًا إياه بأنه “أحد أفضل النماذج في العالم”.
وقال ترامب في كلمته أمام الجنود:
“لقد وافقت على أعلى ميزانية دفاعية في تاريخ الولايات المتحدة، تتجاوز قيمتها تريليون دولار. نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى، وإذا خضنا حربًا الآن، فسوف نفوز بها بلا شك”.
وأضاف أن بلاده “تمكنت من القضاء على شبكات تهريب المخدرات والسفن التي كانت تحملها”، مشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة تحظى باحترام كبير من دول العالم بعد أن استعادت قوتها وهيبتها العسكرية”.
وكشف الرئيس الأمريكي عن أنه وافق على الدفعة الأولى من الصواريخ المخصصة لطائرات “إف-35” اليابانية، مؤكدًا أن التعاون الدفاعي بين واشنطن وطوكيو “يدخل مرحلة أكثر تطورًا، تعزز الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وعلى هامش الزيارة، عقد ترامب اجتماعًا مع رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي، أكد خلاله أن الولايات المتحدة تعتبر اليابان “حليفًا على أعلى مستوى”، مضيفًا:
“لطالما كان لديّ احترام عميق لليابان وشعبها. هذه العلاقة مميزة، وسنواصل تعزيزها في المجالات كافة، وخاصة الدفاع والأمن”.
من جانبها، وصفت تاكايشي العلاقة مع واشنطن بأنها “استراتيجية وتاريخية”، معربة عن رغبتها في إطلاق “عصر ذهبي جديد” للعلاقات اليابانية الأمريكية، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه آسيا توازنات عسكرية دقيقة، خاصة مع تصاعد النفوذ الصيني في بحر الصين الجنوبي، وتنامي التعاون الدفاعي بين طوكيو وواشنطن في مجالات التكنولوجيا والصواريخ والطائرات المتقدمة.
ويرى مراقبون أن حديث ترامب عن “الفوز بأي حرب” يحمل رسائل ردع مباشرة للصين وكوريا الشمالية، في ظل استمرار التوترات بشأن التسلح النووي والتنافس الجيوسياسي في شرق آسيا.ترامب وسط جنوده في اليابان: اعتمدنا أكبر ميزانية دفاعية في تاريخ الولايات المتحدة وسنفوز بأي حرب
في زيارة تحمل رسائل سياسية وعسكرية واضحة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتماد أكبر ميزانية دفاعية في تاريخ الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده تمتلك الآن قوة كافية “للفوز بأي حرب تُفرض عليها”.
جاء ذلك خلال زيارته إلى اليابان، حيث التقى ترامب بعدد من الجنود الأمريكيين على متن حاملة طائرات متمركزة في المياه الإقليمية اليابانية، مشيدًا بالتحالف العسكري بين واشنطن وطوكيو، وواصفًا إياه بأنه “أحد أفضل النماذج في العالم”.
وقال ترامب في كلمته أمام الجنود:
“لقد وافقت على أعلى ميزانية دفاعية في تاريخ الولايات المتحدة، تتجاوز قيمتها تريليون دولار. نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى، وإذا خضنا حربًا الآن، فسوف نفوز بها بلا شك”.
وأضاف أن بلاده “تمكنت من القضاء على شبكات تهريب المخدرات والسفن التي كانت تحملها”، مشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة تحظى باحترام كبير من دول العالم بعد أن استعادت قوتها وهيبتها العسكرية”.
وكشف الرئيس الأمريكي عن أنه وافق على الدفعة الأولى من الصواريخ المخصصة لطائرات “إف-35” اليابانية، مؤكدًا أن التعاون الدفاعي بين واشنطن وطوكيو “يدخل مرحلة أكثر تطورًا، تعزز الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وعلى هامش الزيارة، عقد ترامب اجتماعًا مع رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي، أكد خلاله أن الولايات المتحدة تعتبر اليابان “حليفًا على أعلى مستوى”، مضيفًا:
“لطالما كان لديّ احترام عميق لليابان وشعبها. هذه العلاقة مميزة، وسنواصل تعزيزها في المجالات كافة، وخاصة الدفاع والأمن”.
من جانبها، وصفت تاكايشي العلاقة مع واشنطن بأنها “استراتيجية وتاريخية”، معربة عن رغبتها في إطلاق “عصر ذهبي جديد” للعلاقات اليابانية الأمريكية، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه آسيا توازنات عسكرية دقيقة، خاصة مع تصاعد النفوذ الصيني في بحر الصين الجنوبي، وتنامي التعاون الدفاعي بين طوكيو وواشنطن في مجالات التكنولوجيا والصواريخ والطائرات المتقدمة.
ويرى مراقبون أن حديث ترامب عن “الفوز بأي حرب” يحمل رسائل ردع مباشرة للصين وكوريا الشمالية، في ظل استمرار التوترات بشأن التسلح النووي والتنافس الجيوسياسي في شرق آسيا.


