كتب : دينا كمال
بايت دانس تحتفظ بدور مؤثر في هيكل تيك توك الأميركي الجديد
أكد تقرير أن شركة “بايت دانس” ستلعب دورا أكبر من المتوقع في الكيان الجديد لتطبيق تيك توك، المزمع بيعه لمستثمرين أميركيين وعالميين لمعالجة مخاوف أمنية لدى الولايات المتحدة.
ويُظهر الهيكل الجديد استمرار مشاركة عملاق التكنولوجيا الصيني “بايت دانس” بشكل واسع في تيك توك الأميركي.
وأُشير إلى أن “بايت دانس” ستحتفظ بملكية العمليات التجارية لتطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، بينما ستتخلى عن التحكم في بيانات المستخدمين والمحتوى والخوارزمية لصالح المشروع المشترك الجديد.
وقد تثير تفاصيل الهيكل تساؤلات في الكونغرس وبين المنتقدين حول ما إذا كانت الصفقة التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تُعد تخارجا كاملا لبايت دانس من أصول تيك توك في الولايات المتحدة، كما يفرض قانون عام 2024 الذي ألزم الشركة الصينية ببيع عملياتها أو مواجهة الحظر.
ويظل الهيكل قيد المناقشة مع احتمالية تعديله.
وتم توضيح أن الكيان الأميركي الجديد لتطبيق تيك توك سينقسم إلى شركتين؛ حيث يتولى المشروع المشترك، الذي يضم “أوراكل” و”سيلفر ليك” وجهات أخرى، إدارة بيانات المستخدمين والخوارزميات، في حين ستكون “بايت دانس” المساهم الأكبر بحصة أقلية.
كما سيبقى قسم منفصل مملوكا بالكامل لشركة “بايت دانس”، مسؤولا عن الأنشطة التجارية المدرة للإيرادات مثل الإعلانات والتجارة الإلكترونية.
وتُقدّر قيمة الصفقة بحوالي 14 مليار دولار، وفقا لتصريحات نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، وهو رقم يقل عن تقديرات سابقة تراوحت بين 30 و40 مليار دولار.
وأفادت تقارير صينية بأن الهيكل ينقسم إلى جزأين؛ حيث تحتفظ “بايت دانس” بالأنشطة التجارية والعلامة التجارية والربط مع العمليات الدولية، فيما يتولى المشروع المشترك المستقل إدارة بيانات المستخدمين والخوارزمية، قبل أن تُسحب هذه التقارير لاحقا.
ويُعتبر إنقاذ تيك توك في السوق الأميركية أمرا محوريا لترامب، الذي يكرر الحديث عن دوره في الوصول إلى الناخبين الشباب. وقد نسب الفضل إلى المنصة، التي تضم 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، في فوزه بإعادة انتخابه، بينما يتابعه أكثر من 15 مليون شخص على حسابه الرسمي. كما أطلق البيت الأبيض مؤخرا حسابا خاصا به على تيك توك.


