كتب : يسرا عبدالعظيم
الكحل على طاولة اليونسكو: ملف يثير مخاوف من تسجيله لدى دولة أخرى غير مصر
أثار الفنان مراد مكرم موجة من الجدل بعدما طالب وزارة الثقافة المصرية بسرعة تسجيل “الكحل” كتراث مصري أصيل لدى منظمة اليونسكو. وقال مكرم في منشوره على فيسبوك: “أرجو من وزارة الثقافة سرعة أخذ اللازم من إجراءات لتسجيل الكحل باسم مصر في اليونسكو، حيث إن لديها كل الإثباتات متاحة من الأثريين المصريين”.
أهمية تسجيل الكحل
– الكحل هو أحد أقدم مستحضرات التجميل في التاريخ، وقد استخدمه المصريون القدماء لأغراض تجميلية وطبية.
– يعتبر الكحل جزءًا من التراث المصري القديم، وقد تم استخدامه في الحضارة المصرية القديمة كزينة وعلاج وحماية من الشمس.
– تسجيل الكحل كتراث مصري أصيل سيعزز الهوية المصرية ويحميه من محاولات نسبه لدول أخرى.
مخاوف من تسجيله لدى دولة أخرى
– هناك مخاوف من أن يتم تسجيل الكحل لدى دولة أخرى، مما قد يؤدي إلى خسارة مصر ملكيتها له.
– منظمة اليونسكو لا تعطي صك ملكية، بل تعترف بالتراث الثقافي غير المادي للبلدان.
– كل بلد يمكنه تسجيل تراث واحد كل سنتين، وفقًا لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي .
– لاقى منشور مراد مكرم تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الجمهور أن تسجيل الكحل كتراث مصري أصيل هو خطوة مهمة لحماية الموروث الثقافي المصري.
– أكدت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي، أن تسجيل الكحل سيعزز الهوية المصرية ويحميه من محاولات نسبه لدول أخرى .


