كتب : يسرا عبدالعظيم
الصدر يرد على اتهامات حرق صناديق الاقتراع: أكاذيب يروجها الفاسدون ومن يفعل ذلك ليس منا
نفى زعيم التيار الصدري في العراق، السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس، بشكل قاطع الاتهامات التي وُجهت لأنصاره بالضلوع في حرق صناديق اقتراع عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية.
وقال الصدر، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ما يُشاع عن قيام بعض المحسوبين علينا بحرق صناديق الاقتراع، أكاذيب يبثها الفاسدون الذين يريدون تشويه صورتنا وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن.”
وأكد الصدر أن التيار الصدري “ملتزم بالسلم الأهلي وبالعملية الديمقراطية مهما كانت النتائج”، مشدداً على أن “كل من يقوم بأعمال عنف أو تخريب لا يمت للصدرية بصلة، وليس منا.”
وأضاف أن الهدف من تلك “الشائعات” هو “إرباك الشارع العراقي وإفشال الجهود الإصلاحية التي نسعى لترسيخها عبر الوسائل القانونية والمؤسساتية.”
وأشار الصدر إلى أن التيار سيحتفظ بحقه القانوني في ملاحقة من ينشر الاتهامات الباطلة أو يحرض على الفتنة، داعياً الجهات الأمنية إلى حماية مراكز الاقتراع وصناديق التصويت من أي عبث أو استهداف.
واختتم قائلاً: “نحن دعاة إصلاح لا تخريب، وسندافع عن العراق بالكلمة والموقف لا بالنار والدمار.”
ويأتي هذا التصريح في ظل توتر سياسي تشهده الساحة العراقية بعد إعلان نتائج الانتخابات، حيث شهدت بعض المناطق احتجاجات متفرقة واتهامات متبادلة بين الكتل السياسية حول حدوث خروقات وتزوير في عملية التصويت.


