كتب : يسرا عبدالعظيم
الرئيس الفلسطيني يعلن خارطة طريق سياسية ودستورية للمرحلة المقبلة
أكد الرئيس الفلسطيني في خطاب رسمي التزام القيادة الفلسطينية بخطوات جوهرية تهدف إلى ترسيخ مبدأ الدولة وتعزيز الحضور الدولي لفلسطين، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة على المستويين الداخلي والخارجي.
انتخابات عامة خلال عام
شدد الرئيس على أن القيادة الفلسطينية تجدد التزامها بإجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية خلال عام واحد من تاريخ انتهاء الحرب، معتبرًا أن العودة إلى الإرادة الشعبية تشكل أساسًا لترسيخ الشرعية وتعزيز الوحدة الوطنية.
دستور مؤقت خلال 3 أشهر
كما أوضح أنه تم تكليف الجهات المختصة بـ إعداد دستور مؤقت للدولة الفلسطينية خلال ثلاثة أشهر، ليكون بمثابة قاعدة دستورية للانتقال من “مرحلة السلطة” إلى “مرحلة الدولة”، في خطوة تُعد من أهم التحولات السياسية المرتقبة.
الاعتراف الدولي والعضوية الكاملة
وأكد الرئيس الفلسطيني عزم القيادة على مواصلة جهود توسيع دائرة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، إلى جانب السعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبارها خطوة محورية لترسيخ مكانة فلسطين على الساحة الدولية.
نظام رعاية اجتماعية موحد
وفي ملف القوانين المتعلقة بمستحقات عائلات الأسرى والشهداء والجرحى، أعلن الرئيس عن إلغاء جميع القوانين والتعليمات السابقة الخاصة بهذه الفئة، والانتقال إلى نظام رعاية وحماية اجتماعية موحد وفق المعايير الدولية، بما يضمن العدالة والاستدامة في تقديم الدعم.
تطوير المناهج التعليمية
كما وجّه الرئيس الحكومة الفلسطينية إلى مواصلة تطوير وتحديث المناهج التعليمية لتتماشى مع معايير اليونسكو، على أن يتم إنجاز هذه العملية خلال عامين، في إطار الالتزامات الدولية التي قطعتها فلسطين.
مرحلة جديدة
وتعكس هذه القرارات توجهًا نحو إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية وتعزيز مسار الدولة، إلى جانب فتح المجال أمام إصلاحات سياسية واجتماعية ودستورية شاملة. كما تحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي بجدية القيادة الفلسطينية في السعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال وبناء الدولة.