كتب : دينا كمال
التوقف عن الكافيين… كيف يتغيّر جسدك بعد الامتناع عنه؟
يحاول كثير من الأشخاص التخلّص من عادة تناول القهوة يوميًا، بينما يختار آخرون المشروبات منزوعة الكافيين كخيار صحي أكثر. وتشير دراسات طبية إلى أن التوقف عن الكافيين يعود بعدة فوائد للجسم والعقل، منها:
1. تقليل القلق:
يُعطي الكافيين دفعة من النشاط، لكنه قد يُسبب أعراضًا تشبه القلق، مثل التوتر أو تسارع ضربات القلب. تقليل استهلاكه يخفف هذه الأعراض بشكل ملحوظ.
2. تحسين النوم:
يُعرف الكافيين بقدرته على تعزيز اليقظة، لذلك يساعد الامتناع عنه في الحصول على نوم أعمق. حتى فنجان قهوة قبل النوم بست ساعات قد يسبب الأرق لدى بعض الأشخاص.
3. انتظام الهضم:
يعمل الكافيين كمليّن خفيف، ما يزيد الحاجة إلى دخول الحمام. تقليله قد يساعد على استقرار عملية الهضم وتقليل تكرار الزيارات إلى الحمام.
4. تخفيف ألم الثدي:
رغم غياب أدلة قاطعة، تشير تجارب نسائية إلى أن تقليل الكافيين يخفف من ألم الثدي الدوري.
5. حماية البشرة من الشيخوخة:
يُبطئ الكافيين إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة البشرة. الامتناع عنه يساعد في الحفاظ على نضارة الجلد وتأخير ظهور التجاعيد.
6. الوقاية من الإدمان:
يُغيّر الكافيين مع الوقت كيمياء الدماغ، مما يؤدي إلى الاعتماد عليه تدريجيًا. التوقف عنه يحمي من هذه الحالة ويعيد التوازن العصبي الطبيعي.
7. امتصاص أفضل للفيتامينات:
الكميات الكبيرة من الكافيين تقلل قدرة الجسم على امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن، خصوصًا إذا تم تناولها مع القهوة.
8. أسنان أنظف وأقوى:
القهوة والمشروبات الغازية تترك بقعًا على الأسنان وتقلل إفراز اللعاب، ما يزيد خطر التسوس. تقليل الكافيين يحسن صحة الفم ويعيد بياض الأسنان.
9. خفض ضغط الدم:
يُسبب الكافيين ارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم، لذا فإن تقليله يساعد على استقرار الدورة الدموية وتقليل خطر المضاعفات القلبية.
ومع ذلك، فإن التوقف المفاجئ عن الكافيين قد يؤدي إلى أعراض انسحابية قصيرة المدى مثل الصداع، التعب، تقلب المزاج، وصعوبة التركيز. وتبدأ هذه الأعراض عادة بعد يوم أو يومين من التوقف وتستمر حتى تسعة أيام.
ينصح الخبراء باتباع نهج تدريجي لتقليل الكافيين، مثل استبدال نصف فنجان القهوة اليومي بنوع منزوع الكافيين، لتسهيل التكيّف وتجنب الأعراض المزعجة.


