كتب : يسرا عبدالعظيم
أبوظبي وكيوتو.. آفاق جديدة للشراكة في الابتكار بين خالد بن محمد بن زايد وحاكم كيوتو
بحث سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع السيد تاكاتوشي نيشيواكي، حاكم محافظة كيوتو، سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الابتكار والحلول المستدامة، وذلك على هامش زيارة سموّه إلى اليابان لحضور يوم دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا.
تمّ التركيز على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب في الابتكار، وتفعيل المشاريع المشتركة التي تستفيد من القدرات التكنولوجية لدى كلا الجانبين.
من أولويات البحث أيضًا تطوير البنية التحتية، لاسيما تلك التي تدعم الابتكار التقني والرقمي، وكذلك الاستعدادات المطلوبة لبنية تحتية مستدامة تلائم التحديات المستقبلية.
جرى التطرّق إلى التعاون في مجالات الحفاظ على البيئة والتكنولوجيا النظيفة، وتبني ممارسات مستدامة تدعم تنمية تحافظ على الموارد، وتقلّل الأثر البيئي.
تم مناقشة القطاعات التي تمثل أولويات استراتيجية لكلا الطرفين، بحيث يشمل التعاون مشروعات لها أثر طويل الأمد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
حضر اللقاء من الجانب الإماراتي:
الشيخ خالد بن محمد بن زايد
الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي
محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل
سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس مكتب ولي العهد
مريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي ومستشار العلاقات الاستراتيجية في ديوان ولي العهد
شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان والمفوّض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا
يُعَدّ هذا اللقاء جزءًا من استراتيجية الإمارات لتعزيز الشراكات الدولية في مجال الابتكار، لا سيما مع الدول التي تمتلك تاريخًا وتقنيات متقدّمة مثل اليابان.
التركيز على البيئة المستدامة والبنية التحتية يُشير إلى رغبة الإمارات في الموازنة بين التطوّر التقني والنمو الاقتصادي من جهة، والمسؤولية البيئية من جهة أخرى.
التعاون مع محافظة كيوتو قد يفتح آفاقاً لتبادل المعرفة في مجالات مثل التكنولوجيا النظيفة، الأبحاث التطبيقية، والذكاء الاصطناعي، خصوصًا أن اليابان من الدول الرائدة في هذه المجالات.
من المهم متابعة ما إذا كانت هناك مذكرات تفاهم أو اتفاقيات محددة تُبرم بين الجانبين بعد هذا اللقاء، وكيف سيتم تنفيذ المشاريع المشتركة على أرض الواقع..


