كتب : دينا كمال
مدرب زامبيا: نعرف كيف نواجه المغرب على أرضه
قال موزيس سيشون، مدرب منتخب زامبيا، إن مواجهة المغرب في ختام مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقررة غدًا الاثنين، تمثل اختبارًا مهمًا لكلا المنتخبين، مؤكدًا صعوبة اللقاء مع امتلاك فريقه الخبرة اللازمة للتعامل مع صاحب الأرض.
وأشار سيشون إلى أن المغرب، مستضيف البطولة حتى 18 من الشهر المقبل، يتصدر المجموعة برصيد أربع نقاط، بينما تحتل زامبيا المركز الثالث بفارق الأهداف خلف مالي، ولكل منهما نقطتان، في حين تتذيل جزر القمر الترتيب بنقطة واحدة.
وأوضح مدرب زامبيا، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن فريقه سبق له مواجهة المغرب في أكثر من مناسبة، مضيفًا: «ندرك ما يجب فعله أمام منتخب يلعب على أرضه وبين جماهيره»، لافتًا إلى أنه جرى تحليل مباريات المغرب في البطولة الحالية، مع الإشارة إلى وجود عناصر جديدة في صفوفه تزيد من صعوبة المهمة.
وذكر أن آخر مواجهة رسمية جمعت المنتخبين كانت في سبتمبر الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وانتهت بفوز المغرب بهدفين دون رد في مدينة ندولا الزامبية.
من جانبه، أكد وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، أن هدف فريقه تحقيق الفوز على زامبيا ومواصلة المشوار في البطولة المقامة على أرضه، مشددًا على وحدة الفريق والتزامه بتقديم الأفضل للجماهير المغربية.
وأضاف الركراكي أنه سعيد بمستوى براهيم دياز، معتبرًا إياه عنصرًا مؤثرًا قادرًا على صناعة الفارق، بعد أن سجل لاعب ريال مدريد هدفًا من ركلة جزاء في الجولة الثانية، عقب تسجيله هدفًا آخر في مباراة الافتتاح أمام جزر القمر.
بدوره، قال أشرف حكيمي إن البطولة تشهد منافسة قوية وتتطلب الصبر واحترام جميع المنتخبات، مشيرًا إلى ثقته في قدرة المغرب على الظهور بشكل أفضل، خاصة بعد تعادل المنتخب مع مالي 1-1 في الجولة الثانية، وهي المباراة التي أنهت سلسلة انتصارات مغربية بلغت 19 فوزًا متتاليًا.
ويملك المنتخبان سجلًا متقاربًا في البطولة، إذ توج كل منهما باللقب مرة واحدة، حيث حقق المغرب لقبه عام 1976، بينما نالت زامبيا اللقب عام 2012.


