كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
بعد توقف دام نحو عامين، تستعد صناعة السينما الفلسطينية لاستقبال فيلم الرعب المنتظر “The Visitor”، الذي اقترب من العودة إلى مرحلة الإنتاج النهائية تمهيداً لعرضه الجماهيري. وتأتي هذه الخطوة لتسلط الضوء على تجربة جديدة وغير تقليدية في السينما الفلسطينية، تجمع بين التشويق والرعب واللمسات المحلية المميزة.
وأكد فريق العمل أن استئناف التصوير والعمل على المشاهد المتبقية يركز على تحسين الجودة البصرية والمؤثرات الصوتية والمرئية، بما يضمن تقديم فيلم يليق بالمعايير السينمائية العالمية. وأضافوا أن توقف الإنتاج لم يكن عقبة، بل فرصة لإعادة صياغة بعض المشاهد وتطوير السيناريو لتعزيز عنصر التشويق والرعب النفسي.
ويعتمد الفيلم على قصة تجمع بين الرعب والغموض، مع تقديم ملامح من الثقافة والأساطير الفلسطينية، ما يضفي طابعاً محلياً أصيلاً على العمل ويمنحه هوية فريدة في عالم أفلام الرعب. ويطمح صناع الفيلم إلى جذب جمهور واسع من عشاق الرعب في فلسطين والمنطقة العربية، إلى جانب التقديم للمهرجانات السينمائية الدولية.
وأشار المنتجون إلى أن استكمال العمل على “The Visitor” يعكس طموح السينما الفلسطينية في تقديم أعمال نوعية قادرة على المنافسة خارجياً، وإثبات قدرة صناع الأفلام المحليين على إنتاج محتوى فني متقن رغم التحديات.
واختتم فريق العمل تصريحاته بالتأكيد على أن الجمهور الفلسطيني والعربي على موعد قريب مع تجربة سينمائية مشوقة، تجمع بين الرعب والإثارة والإبداع الفني، في خطوة جديدة تضع السينما الفلسطينية على خارطة الإنتاج الفني الإقليمي والدولي.


