كتب : دينا كمال
شيفروليه سونيك تعود بهوية كروس أوفر جديدة
عادت شيفروليه لإحياء اسم “سونيك” بعد سنوات من اختفائه، لكن بملامح مختلفة تماماً ضمن فئة كروس أوفر رياضية صغيرة بتصميم حديث.
تواصل الشركة الأمريكية استخدام أسماء قديمة لأسواق محددة، حيث تُباع في الصين سيارة مونزا الصغيرة كبديل لطراز كافالير المتوقف منذ سنوات، بينما تُطرح في الشرق الأوسط بالاسم التجاري كروز الذي عاد مجدداً.
ويستمر الأمر نفسه في فئات الـ SUV، فاسم تراكر ما زال نشطاً في عدة أسواق مثل البرازيل، والآن تستعد الشركة لإعادة اسم سونيك الذي لا يزال عالقاً في ذاكرة العديد من العملاء.
ولم تعد سونيك الجديدة مشابهة للجيل السابق الذي توقف إنتاجه في عام 2020، إذ كانت تتوفر آنذاك كسيارة هاتشباك أو سيدان صغيرة تقع بين كروز وسبارك اللتين خرجتا أيضاً من خطوط الإنتاج.
وتعود سونيك اليوم إلى الظهور في البرازيل ولكن كسيارة SUV صغيرة بخط سقف منخفض وزجاج خلفي مائل، رغم أن طابع الكوبيه فيها يبدو رمزياً أكثر منه فعلياً، مقارنة بطرازات أخرى مثل بويك إنفيستا الأقرب لطابع الـ SUV كوبيه.
كما تكشف الصورة التشويقية الخلفية عن مصابيح رفيعة أفقية بتصميم قريب من مصابيح اكوينوكس EV الكهربائية، ما يشير إلى اعتماد نهج تصميمي مشابه.
وفي السوق البرازيلي، تملأ سونيك الجديدة فجوة واضحة بين سيارة سبين ذات الطابع العائلي البسيط وسيارة تراكر الأكثر رقياً لكنها تقليدية التصميم، لتجذب فئة تبحث عن كروس أوفر صغيرة ذات حضور شبابي جريء.
أما في الولايات المتحدة، فلا يتوقع ظهورها، إذ تملك شيفروليه بالفعل طرازَي تريل بليزر وتراكس، والأخير يتمتع بطراز رياضي منخفض قد يتقاطع مباشرة مع مكان سونيك الجديدة، وهو ما لا تفضله الشركة.
كما أن تطويرها لتتوافق مع معايير الأمان والانبعاثات الأمريكية سيجعل تكلفتها أعلى من أن تناسب فئة منخفضة السعر.
وفي نهاية المطاف، يُتوقع أن تقدم سونيك الجديدة خياراً شبابيًا مناسباً لأسواق مثل البرازيل، في وقت لا يبدو فيه أنها ستصل إلى أمريكا قريباً، بينما يتواصل الترقب للكشف الكامل عنها العام المقبل.


