مستوطنون يقتحمون بلدة كفر مالك شرقي رام الله ويحرقون مركبات لفلسطينيين اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم، بلدة كفر مالك الواقعة شرقي مدينة رام الله في الضفة الغربية، وقاموا بإشعال النار في عدة مركبات لفلسطينيين، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة. جاء ذلك في تصريح صادر عن المجلس المحلي للبلدة، الذي أشار إلى أن الهجوم استهدف ممتلكات المواطنين بشكل مباشر في تصعيد جديد للأعمال العدوانية للمستوطنين في المنطقة. وأفاد شهود عيان بأن مجموعة من المستوطنين وصلوا إلى البلدة على مركبات كبيرة، وقاموا بتحطيم زجاج السيارات وإحراق بعضها، وسط حالة من الهلع والفوضى بين السكان المحليين. وتدخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لاحقًا في محيط البلدة، لكنها لم تمنع المستوطنين من مغادرة المكان بعد ارتكاب أفعالهم. وتعتبر بلدة كفر مالك من المناطق المستهدفة بشكل متكرر من قبل المستوطنين، حيث تتعرض القرى الفلسطينية المحيطة بانتظام لممارسات عنف تتراوح بين الاعتداء على الأراضي الزراعية والممتلكات وحرق المحاصيل والاعتداء على المواطنين. ودعا المجلس المحلي إلى تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وإدانة هذه الجرائم، مطالبًا بتوفير الحماية اللازمة للسكان ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، فيما أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على استمرار متابعة هذه الأحداث والتصعيد ضد المستوطنين المتطرفين. 📌 تأتي هذه الأحداث في سياق استمرار التوترات في الضفة الغربية بين الفلسطينيين والمستوطنين، مع تزايد الخروقات والانتهاكات اليومية التي تشهدها المناطق الفلسطينية المحتلة.