كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
يُثار حديث واسع هذه الأيام حول عرض ضخم تلقّاه النجم المصري محمد صلاح من أندية Saudi Pro League، يُقدر بأكثر من 150 مليون جنيه استرليني سنويًا في حال انتقاله إلى الدوري السعودي.
تفاصيل العرض
حسب ما أوردت تقارير صحفية، العرض لا يقتصر على الراتب فقط، بل يتضمّن مزايا إضافية: منصب “سفير سياحة” في المملكة، وربما “حق التملك الجزئي” في أحد الأندية السعودية.
النادي السعودي المُهتم – بحسب وسائل إعلام – يرى في صلاح “النجم الأبرز” الذي يمكن أن يعيد للدوري السعودي بريقه أمام الجماهير ويضيف قيمة تسويقية وفنية كبيرة.
العرض السعودي لا يزال “مفتوحًا” — أي أن إمكانية انتقال صلاح لا تزال مطروحة، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات واهتمام الأندية بإعادة بناء فرقها.
لماذا عاد الحديث عن انتقال صلاح؟
رغم أن صلاح جدّد عقده مع ليفربول، تقارير حديثة تشير إلى تراجع في مستوى أداء الفريق هذا الموسم، مما قد يدفع ليفربول إلى إعادة النظر في بعض ملفات اللاعبين الكبار.
من جهته، يُعتقد أن تجربة صالح في الدوري السعودي قد تكون جذابة من حيث المال وما بعد كرة القدم (سفير – امتيازات) وهو ما يفتح الباب أمام تغيير جذري لمساره المهني.
ردود فعل ومخاوف
عرض بهذا الحجم يُعد من بين الأعلى في تاريخ كرة القدم لمن ليس فقط لاعب كرة قدم بل «نجم عالمي» — ما يثير تساؤلات حول القيم (مال مقابل تاريخ وإنجازات).
قد تؤدي رغبة الأندية السعودية في ضمه إلى حالة من الجدل بين جماهير ليفربول وبين مسؤولي النادي، خاصة إن كانت الصفقة تعني التخلي عن لاعب محوري مثل صلاح.
لكن من جهة صلاح نفسه، هناك نقطة مهمة: الاستقرار الرياضي والأداء في أوروبا لا يزالان عاملاً مؤثرًا، وقد لا تبدو فكرة الرحيل سهلة رغم الإغراءات المالية.


