كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
اتخذ البابا ليو الرابع عشر خطوة بارزة منذ بداية حبريته لتصحيح أحد التحركات المالية الأكثر جدلًا خلال عهد البابا فرنسيس، وذلك بإلغاء لجنة خاصة لجمع التبرعات للكرسي الرسولي، والتي أُعلنت في ظروف مثيرة للشك أثناء فترة علاج البابا فرنسيس في المستشفى.
وقام البابا رسميًا، يوم الخميس، بحل اللجنة، وأبطل قوانينها، وأقال جميع أعضائها. كما أصدر مرسومًا يقضي بأن تؤول أصول اللجنة إلى الكرسي الرسولي بشكل كامل، وأن يتولى مكتب التراث الفاتيكاني الإشراف على إنهاء عملها، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
وينص المرسوم أيضًا على تشكيل مجموعة عمل جديدة تضم أعضاء يوافق عليهم البابا شخصيًا، لتقديم مقترحات بشأن آليات جمع التبرعات وبناء هيكل تنظيمي مناسب للمضي قدمًا.
ويُعد هذا الإجراء أحدث مؤشرات على سعي البابا ليو، مع اقتراب نهاية عام 2025، إلى إنهاء الملفات العالقة من عهد فرنسيس، ومعالجة القرارات المالية المثيرة للجدل. ويأتي ذلك في إطار استكمال التزامات سنة اليوبيل التي أطلقها البابا فرنسيس، تمهيدًا للتركيز على أجندة البابا ليو الخاصة في العام الجديد.


