كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أنهى البابا ليو الرابع عشر زيارته الرسمية إلى لبنان بصلاة صامتة في موقع انفجار مرفأ بيروت 2020، في لحظة رمزية أمام أنقاض كارثةٍ لا تزال ذكراها حاضرة.
زار البابا الموقع في اليوم الأخير من زيارته — التي امتدت لثلاثة أيام تضمنت لقاءات رسمية ورسائل سلام — ووقف دقيقة حداد ودعاء احتراماً لأرواح الضحايا.
كما التقى بعض أفراد عائلات الضحايا والناجين، في رسالة دعم وتعاطف مع معاناتهم التي ما زالت ترافقهم بعد خمس سنوات على الكارثة، وسط استمرار المطالبة بالعدالة والمحاسبة.
زيارة البابا حملت أيضاً بعداً روحياً وإنسانياً، إذ اعتبرّ أنها فرصة لتذكير اللبنانيين والعالم بأن الجراح لا تُشفى دون حق وشفافية، وأن السلام يحتاج إلى تضامن ومراجعة جذرية لمسبّبات الألم.


