كتب : يسرا عبدالعظيم
تراجع كبير في الاهتمام بالهواتف فائقة النحافة بين المستهلكين بعد الضجة الإعلامية
شهدت الأسواق العالمية للهواتف الذكية انخفاضًا ملحوظًا في اهتمام المستهلكين بالهواتف فائقة النحافة، وذلك بعد موجة من الضجة الإعلامية التي أثيرت حولها في الفترة الأخيرة، ما دفع العديد من المستخدمين لإعادة التفكير في أولوياتهم عند شراء هواتف جديدة.
وكانت الشركات تتسابق في السابق على تقديم هواتف ذكية بأرقى وأخف تصميم ممكن، لكن البيانات الحديثة تشير إلى أن هذه الميزة لم تعد في صدارة متطلبات المستخدمين كما كانت من قبل.
وأظهرت التوجهات الأخيرة أن المستهلكين أصبحوا يفضّلون الهواتف ذات البطاريات القوية، وكاميرات عالية الأداء، وقدرات معالجة فائقة حتى لو جاءت بصيغة تصميم أكثر سمكًا من الهواتف فائقة النحافة التقليدية.
وعلّق محللون في قطاع التقنية على هذا التحول بأنه يرجع إلى:
تجارب سابقة لدى المستخدمين أثبتت أن الأجهزة فائقة النحافة غالبًا ما تأتي على حساب البطارية أو التبريد.
ارتفاع توقعات الكاميرا والأداء مقارنةً بالجهاز النحيف فقط.
زيادة الوعي بين المستهلكين بأن السُمك ليس مؤشرًا أساسيًا على جودة الاستخدام الواقعي.
وأشار خبراء أن الشركات المصنعة بدأت بالفعل تعديل استراتيجياتها، حيث بات التركيز الأكبر ينصب على تعزيز الميزات العملية التي يبحث عنها المستخدمون بشكل فعلي،
مثل: ✔️ عمر البطارية الطويل
✔️ جودة الكاميرا في الإضاءة المنخفضة
✔️ سلاسة الأداء والتحديثات الدورية
ويبدو أن الضجة الإعلامية الأخيرة ساهمت في تسليط الضوء على عيوب التصميم النحيف، مما دفع المستخدمين إلى تقييم الخيارات التقنية بشكل أوسع، بعيدًا عن مجرد المواصفات الشكلية.


