كتب : دينا كمال
توتر جديد بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول ترقية ضابط
شهدت العلاقة بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير توترًا جديدًا، بعد رفض كاتس ترقية العميد في الاحتياط جرمان جيلتمان، أحد قادة منظمة “إخوة السلاح”.
وقال كاتس في بيان رسمي: “من يحرض على رفض الخدمة العسكرية لن يحصل على ترقية”.
وكان زامير قد أوصى بإعادة جيلتمان من الاحتياط إلى الخدمة النظامية وتعيينه قائدًا لمركز القيادات في سلاح البر، وترقيته إلى رتبة لواء، بعد أن خدم أكثر من 700 يوم كرئيس أركان فرقة 162.
وشارك في اجتماع التعيينات كبار ضباط الجيش، بينهم سكرتير نتنياهو العسكري، ورئيس هيئة القوى البشرية، وجميعهم أوصوا بتعيين جيلتمان في المنصب الجديد.
من جانبها، انتقدت منظمة “إخوة السلاح” موقف كاتس، معتبرة منع الترقية “أمرًا محزنًا”، خاصة وأن الضابط خدم عقودًا في الجيش.
وأكد جيلتمان لمقربيه أنه لم يدعُ سابقًا لرفض الخدمة العسكرية، موضحًا أنه في مارس 2023 صرح بعدم الاستعداد للخدمة في “مكان غير ديمقراطي”.
وليس هذا الخلاف الأول بين الوزير ورئيس الأركان، حيث سبق أن تشابكا حول تعيينات الجيش ولجنة التحقيق في هجوم حماس على مستوطنات إسرائيلية في أكتوبر 2023.
وتضم منظمة “إخوة السلاح” جنودًا من الاحتياط، معظمهم من وحدات النخبة، وتعمل تطوعيًا، وتحولت أنشطتها مؤقتًا إلى الدعم الإغاثي بعد هجوم أكتوبر، قبل أن تعود لاحقًا للاحتجاج والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.


