كتب : دينا كمال
علاج جيني روسي جديد لمرض باركنسون
أعلنت الحكومة الروسية أن مركز إعادة البرمجة الجينية والعلاج الجيني طوّر دواءً جديدًا لعلاج مرض باركنسون، ومن المقرر البدء بالتجارب قبل السريرية عليه قريبًا.
وأُجريت أبحاث متقدمة لتطوير أدوية فعّالة وآمنة باستخدام تقنيات مبتكرة تشمل علاج ضمور العضلات الشوكي. ويظل الشفاء التام من باركنسون مستحيلًا حاليًا، وتقتصر العلاجات على إبطاء تقدم المرض وتخفيف أعراضه.
وتشير تقديرات مؤسسة باركنسون العالمية إلى تسجيل نحو 30 ألف حالة جديدة سنويًا عالميًا، مع توقع وصول عدد المصابين إلى 12–15 مليون شخص بحلول عام 2040.
وكانت دراسات سابقة قد كشفت أن إنزيم “الكاثيبسين D” يزيد حدة المرض بدلًا من معالجته، إذ يحفّز تكوّن بروتينات مشوهة مرتبطة بتطور باركنسون وألزهايمر.
ويعرف مرض باركنسون بكونه اضطرابًا عصبيًا تنكسيًا مرتبطًا بالعمر، يتميز بضعف الحركة وتغيرات إدراكية، نتيجة تلف الخلايا العصبية المسؤولة عن إفراز مادة الدوبامين.


