كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
افتتح ملك البحرين حمد بن عمد آل خليفة اليوم في العاصمة المنامة أعمال الدورة السادسة والأربعين مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GCC)، مؤكدًا في كلمته الافتتاحية أنّ «أمن دول الخليج كلّ لا يتجزّأ»، داعيًا إلى تعزيز التعاون الخليجي لتحقيق الأمن والازدهار المشترك.
كما شدّد على أن دول المجلس «تمكّنت من صياغة نموذج تنمية متكامل»، مما يعكس — بحسب قوله — رؤية مشتركة للتنمية والاستقرار في دول الخليج.
سياق القمة وأبرز المحاور المتوقع بحثها
تُعقد القمة في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات إقليمية كبيرة، ما يزيد من أهمية التنسيق الخليجي في ملفات الأمن، السياسة، الاقتصاد، وقضايا الاستقرار الإقليمي.
من المتوقع أن يتركّز النقاش بين قادة دول الخليج على تعزيز التكامل الاقتصادي عبر سياسات مشتركة للاستثمار، تنويع مصادر الدخل، وتطوير البنية التحتية العابرة للحدود.
إضافة إلى ذلك، سيُبحث دور المجلس في مواجهة التحديات الدولية والإقليمية، والحفاظ على وحدة الخليج كجبهة موحّدة أمام الأزمات.
أهمية القمة في المرحلة الراهنة
يرى محلّلون أن قمة المنامة تُشكّل محطة محورية لتعزيز تماسك دول الخليج في ظل بيئة إقليمية متقلّبة، خصوصًا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والتحديات الأمنية والاقتصادية. كما أنّ التأكيد على وحدة الأمن الخليجي يعكس حرصًا على كبح أي محاولة لتجزئة ملفات الأمن أو التأثير السلبي على الاستقرار الداخلي والخارجي للدول الأعضاء.


