كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أعلنت السلطات الإندونيسية أن عدد القتلى بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية في جزيرة سومطرة ارتفع إلى 631 شخصاً.
كما لا يزال 472 شخصاً في عداد المفقودين وفق أحدث إحصاء رسمي.
إضافة إلى ذلك، تم تسجيل إصابة نحو 2600 شخص في عدد من المحافظات المتضررة.
وأجلي أكثر من مليون شخص من منازلهم إلى ملاجئ مؤقتة نتيجة الفيضانات.
كيف بدأت الكارثة؟ وما مدى الأضرار
الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت في فيضان أنهار وانهيارات أرضية في عدة مناطق من سومطرة، خاصة المحافظات الغربية والشمالية منها.
فيضانات مفاجئة جرفت قرى، غرقت آلاف المنازل، وغرقت طرقات وبُنى تحتية، ما صعّب من جهود الإنقاذ والإغاثة — خصوصاً في المناطق التي انقطعت عنها الاتصالات والطرق.
تداعيات الأزمة: نزوح جماعي، نقص مساعدات، وأزمة إنسانية
مئات آلاف الأسر باتت بلا مأوى دائم، وتعاني نقصًا في المياه، الغذاء، والكهرباء.
السلطات الإندونيسية وفّرت ملاجئ مؤقتة وعملت على توزيع المساعدات، لكن الوصول إلى المناطق النائية ظل صعبًا بسبب انهيار البنية التحتية.
المنظمات الإنسانية وطواقم الطوارئ أطلقت نداءات عاجلة لتوفير مياه شرب، أغذية، أدوية، ومأوى للمتضررين.
سياق أوسع: فيضانات موسمية وتحذيرات من تغير المناخ
الكارثة تأتي في إطار موسم أمطار غير معتاد وتصاعد في حدة الفيضانات والانهيارات الأرضية في جزر إندونيسيا، ما أثار تحذيرات من أنماط طقس متطرفة قد تتكرر بشكل أكبر مستقبلاً.
كما شملت موجات الأمطار أجزاء من دول مجاورة — لكنّ جزيرة سومطرة سجّلت الأضرار الأكبر؛ ما يسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية وضعف أنظمة الوقاية من الكوارث في بعض المناطق.


