كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
حذر خبراء طبيون من أن بعض العلامات المبكرة للخرف غالباً ما يُساء فهمها على أنها تغيّرات طبيعية مرتبطة بالتقدم في العمر، مما يؤدي إلى تأخير في التشخيص والعلاج المناسب.
وأشار الأطباء إلى أن الكثير من الأشخاص يعتبرون النسيان البسيط أو بطء الاستجابة في التفكير أموراً عادية مع تقدم السن، بينما قد تكون في الواقع مؤشرات مبكرة على الخرف أو تراجع الوظيفة المعرفية. وهكذا، يُمكن أن يستغرق تشخيص الخرف سنوات من ظهور الأعراض الأولى—وفق دراسات تؤكد أن ذلك قد يصل في المتوسط إلى أكثر من 3 سنوات قبل التشخيص الصحيح، لأن الأعراض تُخطئ في الارتباط بالخرف وتُنسب بدلاً من ذلك إلى “الشيخوخة الطبيعية”.
من بين العلامات التي ينصح الخبراء بمراقبتها والتواصل مع الطبيب عند ملاحظتها:
نسيان متكرر يؤثر على الحياة اليومية أكثر من مجرد نسيان طفيف،
صعوبة متزايدة في التخطيط أو حل المشكلات التي كانت معتادة،
مشكلات في التواصل أو التعبير عن الأفكار بوضوح،
أو تكرار الأسئلة أو الحكايات بشكل ملحوظ.
يؤكد الأخصائيون أن الخرف ليس جزءاً طبيعياً من الشيخوخة بالرغم من أنه شائع لدى كبار السن، وأن التشخيص المبكر يساعد في إدارة الحالة بشكل أفضل وتأخير تفاقمها بقدر الإمكان.


