كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
تستعد النجمة العالمية جوينيث بالترو للعودة إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب دام سبع سنوات تقريبًا منذ آخر ظهور سينمائي لها في فيلم Avengers: Endgame عام 2019، وذلك عبر فيلم جديد بعنوان Marty Supreme تشارك فيه إلى جانب النجم تيموثي شالاميه.
عودة بعد غياب طويل
بعد فترة تركَت فيها بالترو التمثيل لتكريس وقتها لإدارة مشروعها في أسلوب الحياة Goop، وابتعادها تدريجيًا عن أدوار البطولة، تستعيد الممثلة العالمية بريقها عبر هذا الفيلم الرياضي الدرامي الذي يُعد أول عمل سينمائي رئيسي لها منذ سنوات.
مخاوف جوينيث بالترو من التمثيل
اعترفت بالترو في تصريحات صحفية بأنها شعرت بالتردد والقلق قبل العودة إلى التمثيل، متسائلة عما إذا كانت لا تزال قادرة على تقديم الأداء بنفس المستوى الذي اعتادت عليه قبل ابتعادها الطويل عن هوليوود. وأوضحت أن التمثيل “غريب جدًا” ويتطلب **طاقة وتركيزًا يصعب توصيفه بالكلمات، وأنها كانت تتساءل كيف كانت تقوم بهذا العمل من قبل وهل لا تزال تملك تلك القوة الإبداعية”.
كما تحدثت في بودكاست The Awardist أنها كانت واعية تمامًا لفكرة أنها خارج الممارسة بعد سنوات من التوقف، ما ولد لديها شكوكًا طبيعية قبل الوقوف مجددًا أمام الكاميرا.
عن فيلم “Marty Supreme”
الفيلم من إخراج جوش سافدي، وتدور أحداثه في خضم الستينيات حول شاب يُدعى مارتي ماوزر يسعى لتحقيق حلمه في أن يصبح بطلًا في لعبة تنس الطاولة، ويُظهر الفيلم روح العصر القديم وعمق الصراعات الشخصية لتحقيق الذات.
من المقرر أن يُعرض الفيلم في دور السينما حول العالم في 25 ديسمبر 2025، في خطوة تمثل عودة قوية للبرو بعد غياب طويل عن الشاشة الكبيرة وعودة إلى أدوار البطولة.
خلفية عن جوينيث بالترو ومسيرتها
جوينيث بالترو ممثلة حائزة على جائزة الأوسكار عن أفضل ممثلة في فيلم Shakespeare in Love، وتتميز مسيرتها بالتنوع بين أدوار السينما الكبيرة وأفلام الحركة والرومانسية، بالإضافة إلى نجاحها في عالم الأعمال من خلال علامتها التجارية Goop، التي ركزت عليها في السنوات الماضية بعيدًا عن التمثيل.
تأثير القلق والعودة إلى العمل
تُعد تصريحات بالترو حول التمثيل وقلقها طبيعيّة في سياق عودتها بعد غياب طويل، إذ أن أي ممثل يعود إلى الساحة بعد فترة انقطاع قد يواجه مخاوف تتعلق باستعادة الطاقة الإبداعية والممارسة الفنية، خاصة في صناعة تتغير بسرعة وتتطلب قدرات عالية على الاندماج من جديد.


