كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أكد مركز التنسيق المدني العسكري في قطاع غزة أن عملية إزالة الركام الناتج عن الهجمات والدمار في القطاع تظل تحديًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن التقديرات الحالية تشير إلى وجود أكثر من 60 مليون طن من الركام تحتاج إلى التعامل معها خلال الفترة المقبلة.
وأشار المركز في تقرير رسمي إلى أن إعادة الإعمار في غزة تواجه صعوبات متعددة، منها نقص المعدات والتمويل، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة نتيجة الأوضاع الأمنية والسياسية.
وأوضح التقرير أن جهود إزالة الركام تشمل تنظيف الشوارع والمرافق العامة والبنية التحتية المتضررة، لكن طبيعة الدمار الكبير تجعل العملية معقدة وبطيئة وتتطلب تنسيقًا عاليًا بين الجهات المحلية والدولية.
وأضاف المركز أن وجود كميات ضخمة من الركام يشكل تهديدًا صحيًا وبيئيًا، حيث يمكن أن يؤدي تراكمها إلى تدهور البنية التحتية، تعطيل حركة السكان، وزيادة مخاطر الحوادث، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنظمًا لإزالتها بشكل آمن وفعال.
وأشار التقرير أيضًا إلى أهمية الدعم الدولي والتقني والمادي لضمان نجاح عملية الإزالة وإعادة إعمار القطاع، مؤكدًا أن استمرار التحديات دون حلول عملية قد يؤثر على استقرار الحياة اليومية للسكان ويعيق جهود التنمية والتعافي في غزة.
وأكد المركز أن التعاون بين الجهات المحلية والدولية والمنظمات الإنسانية يعد أساسياً لتسريع عملية إزالة الركام، وتخفيف الآثار السلبية على السكان والمرافق الحيوية، مع العمل على خطة استراتيجية لإعادة إعمار شامل ومستدام للقطاع.


