كتب : يسرا عبدالعظيم
تشيلي تطمح إلى استعادة عرش الليثيوم باستثمارات صينية ضخمة
تسعى تشيلي إلى استعادة مكانتها العالمية كأحد أكبر منتجي الليثيوم في العالم، عبر إطلاق مشروع ضخم بشراكة مع شركة صينية عملاقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضورها في سوق المعادن الاستراتيجية التي تُعد حجر الأساس في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة
ووفقًا لما أوردته تقارير اقتصادية، فإن الحكومة التشيلية منحت الضوء الأخضر لاستثمارات جديدة تقودها شركة صينية كبرى، ضمن خطة طموحة لإعادة تنشيط قطاع الليثيوم الذي تراجع نسبيًا خلال السنوات الأخيرة أمام منافسة أستراليا ودول أخرى.
الليثيوم.. معدن المستقبل
ويُعد الليثيوم من أهم المعادن الحيوية عالميًا، إذ يدخل في:
صناعة بطاريات السيارات الكهربائية
أنظمة تخزين الطاقة
الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية
تقنيات الطاقة المتجددة
وتسعى تشيلي من خلال هذا المشروع إلى:
زيادة الإنتاج المحلي من الليثيوم
جذب الاستثمارات الأجنبية
خلق فرص عمل جديدة
تعزيز مكانتها في سلاسل التوريد العالمية
استثمارات صينية بثقل عالمي
الاستثمارات الصينية المرتقبة تُعد من الأكبر في قطاع التعدين التشيلي، وتأتي في إطار التوسع الصيني العالمي في تأمين المواد الخام اللازمة لصناعاتها التكنولوجية المتقدمة، خاصة في ظل الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية.
تنافس عالمي محتدم
وتواجه تشيلي منافسة قوية من دول مثل أستراليا والأرجنتين وبوليفيا، التي تسعى بدورها لتعزيز إنتاجها من الليثيوم، ما يجعل هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على موقعها الريادي في السوق العالمي.
رؤية مستقبلية
وترى الحكومة التشيلية أن هذه الاستثمارات ستسهم في:
دعم الاقتصاد الوطني
تنويع مصادر الدخل
التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام
في وقت يتوقع فيه الخبراء أن يتضاعف الطلب العالمي على الليثيوم خلال العقد المقبل..


