كتب : دينا كمال
قصف على معبر “أدري” يثير قلقاً بشأن العمل الإنساني
أعربت قوات الدعم السريع عن إدانتها للقصف الذي قالت إن الجيش السوداني نفّذه، اليوم الجمعة، على معبر “أدري” الحدودي باستخدام طائرات مسيّرة، مستهدفاً بوابة “أدكون” بشكل مباشر.
وأشار بيان صادر عنها إلى أن الهجوم يمثل تهديداً كبيراً لعمليات المنظمات الإنسانية، ويعرّض العاملين في مجال الإغاثة لخطر بالغ.
وأوضحت القوات أن الهدف من القصف — بحسب زعمها — يتمثل في إعاقة تدفق المساعدات وتعطيل جهود الإغاثة، بما يؤدي إلى زيادة معاناة المدنيين.
ويُعد معبر “أدري” أحد المنافذ الحيوية التي تربط السودان بتشاد، ويُستخدم كخط إنساني رئيسي لإيصال المساعدات والإمدادات التجارية للسكان المتضررين من النزاع.
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت في سبتمبر الماضي تمديد فتح المعبر أمام منظمات الغوث الدولية حتى نهاية العام، مؤكدة التزامها بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في مختلف المناطق.
ويقع المعبر على الحدود الشرقية بين تشاد وغرب دارفور، ويواجه تحديات أمنية متصاعدة منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
واتهمت السلطات السودانية في وقت سابق قوات الدعم السريع باستخدام المعبر ممراً للإمداد العسكري وتهريب السلاح تحت غطاء المساعدات الإنسانية.


