كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أثار إعلان المستشار الإسرائيلي إيتمار بن غفير نيته هدم قبر قائد كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، جدلًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والدولية، فيما ردت حركة حماس على التهديد مؤكدة أنها لن تسمح بأي مساس بالمقدسات الوطنية أو التاريخية.
وقال بن غفير في تصريحات إعلامية إن الهدف من هذه الخطوة هو محاربة ما وصفه بـ”الرموز الإرهابية”، إلا أن هذا الإعلان قوبل بردود فعل غاضبة داخل غزة، حيث أكدت حماس أن أي محاولة لهدم القبر ستقابل ردًا حازمًا وفوريًا.
وأضافت الحركة في بيان رسمي أن المقدسات الوطنية والتاريخية خط أحمر، وأن أي تهديد يمس التراث الفلسطيني أو رموزه العسكرية والشعبية سيؤدي إلى تداعيات كبيرة على المستوى الأمني والسياسي.
وأشار محللون سياسيون إلى أن خطوة بن غفير تأتي في سياق تصعيد متواصل ضد الرموز الفلسطينية، وأن رد حماس يعكس إصرار الحركة على حماية تاريخها الوطني ومواجهة أي محاولات استهدافها.
ويأتي هذا التوتر في ظل أجواء متوترة تشهدها القدس وقطاع غزة، مع استمرار التهديدات الإسرائيلية ضد الرموز الفلسطينية، في حين تحذر منظمات حقوقية ودولية من تصاعد التصعيد وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي.


