كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
النشرة السياسية الكاملة – السعودية والعراق
السعودية
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إنهاء نظام الكفالة للعمالة الوافدة بعد خمسة عقود، ما يمنح ملايين العمال الأجانب حرية أكبر في تغيير وظائفهم والوصول إلى الخدمات الحكومية دون قيود سابقة.
أطلقت السعودية مشروع «بوابة الملك سلمان» في مكة المكرّمة، بتوسّع يعادل 12 مليون متر مربع لإنشاء نحو 900 000 مكان صلاة إضافي داخليًا وخارجيًا قرب الحرم المكي، ضمن خطة رؤية 2030.
تجري الرياض مفاوضات على اتفاقية دفاعية مرتقبة مع الولايات المتحدة، على غرار الاتفاق الأميركي-القطري، لتعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي، وقد تشمل مقاتلات متقدمة مثل F-35، في ظل تشابك القضايا الإقليمية.
تسبّب مشاركة نجوم دوليين في مهرجانات سعودية، مثل مهرجان «الكوميديا بالرياض»، بجدل واسع حول حقوق الإنسان، إذ انتقد البعض استغلال الفعاليات كوسيلة لـ«تلميع الصورة».
العراق
بدأت حملة الانتخابات البرلمانية المقرّرة في 11 نوفمبر، في ظل حالة من الشرذمة السياسية العامة، وظهور دعوات واسعة إلى مقاطعة الانتخابات من قبل فئات شعبية تشكّك في جدواها.
تعرّض مكتب أحد المرشحين في انتخابات بغداد لهجوم مسلّح أسفر عن إصابة اثنين من حراسه، في مؤشر على تزايد التوتر الأمني قبيل الانتخابات.
تجري الحكومة العراقية استعدادات لإعداد موازنة 2026 قبل إغلاق حسابات 2025، ما أثار اعتراضات برلمانية معتبرة القرار «إشعارًا بعدم الاستقرار الإداري والمالي».
من المقرر عقد الاجتماع الرابع لمجلس التعاون الأوروبي-العراقي في 19 أكتوبر في لوكسمبورغ، لمناقشة الهجرة، والديمقراطية، والتعاون التنموي، والأمن الإقليم
التحليل والأبعاد
تنوي السعودية عبر الإصلاحات الكبرى (كفالة العمال، مشاريع مكة، التحالفات الدفاعية) أن تعيد رسم دورها الإقليمي والاقتصادي، لكنها تواجه تحديات من حيث الصورة الدولية والمساءلة الحقوقية.
العراق يدخل مرحلة حاسمة قبيل الانتخابات، وسط ضغوط داخلية وأمنية ومؤسساتية تزيد من صعوبة استقرار المسار الانتخابي وتحقيق إدارة فعالة للدولة.
العلاقات بين البلدين وموقعهما في المشهد الإقليمي – مثل السعودية من جهة، والعراق من جهة أخرى – تتأثر بتحولات في ملفات الأمن والدفاع، والتحولات السياسية الداخلية، والتنافس الدولي.
سيكون عام 2026 مفصليًا لكلا البلدين، فقد تحدد السعودية عبر تحالفاتها ومشاريعها الكبرى مكانتها القادمة، بينما تُعد الانتخابات العراقية نقطة مصيرية لطبيعة النظام السياسي القادم.
ما صلاحيات الاتفاق الدفاعي المرتقب بين السعودية والولايات المتحدة، وهل سيُعلَن رسميًا قريبًا؟
كيف ستُدار الانتخابات العراقية، وهل ستتمكن الحكومة من تجاوز التوترات الأمنية والإدارية؟
هل ستستطيع السعودية موازنة طموحاتها الاقتصادية والمشاريع الكبرى مع الضغوط الحقوقية والمجتمعية حاضراً ومستقبلاً؟
كيف تؤثر هذه التطورات على ملفات أكبر مثل صياغة الأمن الإقليمي – خاصة في سياق ملفات مثل اليمن، العراق، الخليج وإيران؟
النشرة السياسية الكاملة – العالم العربي والعالم
الشرق الأوسط والعالم العربي
تستعد قطاع غزة لمرحلة جديدة تحت إشراف دولي حيث من المتوقع أن تتولى مصر قيادة قوة متعددة الجنسيات مدعومة من الأمم المتحدة وتهدف إلى «تثبيت الوضع الأمني» بعد الحرب، بما في ذلك تفكيك سلاح حماس الثقيلة ضمن بنود الاتفاق الجاري.
في فرنسا، يعصف أزمة سياسية بعد أن انهار التشكيل الحكومي الجديد في غضون ساعات، ويتصاعد الضغط في البرلمان نحو طرح ورقة سحب الثقة ضد حكومة إيمانويل ماكرون، ما يعكس توتّراً داخلياً متصاعداً.
تسارع الدبلوماسية في الشرق الأوسط، خاصة ملف غزة، يشير إلى رغبة دولية في إنهاء مرحلة الصراع وفتح صفحة إعادة إعمار، لكن مخاطر كبيرة ما زالت قائمة، أبرزها كيفية تنفيذ بنود نزع السلاح وضمان الاستقرار.
الأزمة الفرنسية تضع نموذجاً لما يمكن أن يحدث من “ضغط داخلي” على حكومات تواجه تحديات متعددة — اقتصادية واجتماعية — في وقت تتجه فيه أوروبا إلى مراجعة أولوياتها الأمنية والاقتصادية.
من الناحية الاقتصادية، يبدو أن العالم يتحرك في «منطقة وسطى خطرة» بين تباطؤ النمو المستمر وتصاعد الحزم الاقتصادية، ما يجعل الإصلاحات الداخلية والخارجية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
أما في إفريقيا وأميركا، فالتظاهرات والاضطرابات تعكس كيف أن الشرائح الشابة والمجتمع المدني يزداد نشاطاً في مواجهة النخب السياسية والمؤسسات التقليدية، ومع ذلك قد تواجه نتائج مختلطة بحسب البيئة السياسية والقانونية في كل بلد.
ما يجب متابعته عن كثب
ما شكل القوة متعددة الجنسيات المزمع نشرها في غزة، وهل ستنجح في تحقيق استقرار طويل الأمد؟
ما مصير الحكومة الفرنسية؟ هل ستُعزز أو تُحلّ؟ وما انعكاسات ذلك على الاتحاد الأوروبي؟
هل ستنجح الولايات المتحدة والصين في عقد هدنة تجارية مؤقتة، أم أن ازدواجية التوترات ستقود للاقتصاد العالمي إلى مزيد من الاضطراب؟
كيف ستتعامل الدول النامية — مثل مدغشقر — مع التحديات الاقتصادية والسياسية المتزامنة؟ وهل ستشهد موجة استقطاب أوسع؟
النشرة الاقتصادية العالمية — تقرير شامل (تحديث أكتوبر 2025)
ملخّص تنفيذي
الاقتصاد العالمي يتحرّك هذه الأيام في فضاء محفوف بالمخاطر المتداخلة: تباطؤ نمو متوقع خلال 2026، ضغوط سياسية داخلية في اقتصاديات كبرى تؤثر على الثقة (مثل الإغلاق الحكومي الأميركي)، وتوترات تجارية بين واشنطن وبكين على قاب قوسين من تهدئة جزئية عبر محادثات رفيعة المستوى. في المقابل، أسواق السلع الأساسية (وخاصة النفط) تُظهر ضغوط عرضية تُثبّت الأسعار عند مستويات أقل من ذروة الصيف.
1) نظرة كُليّة: النمو والديون والتوقعات
صندوق النقد الدولي عدّل توقعاته العالمية: النمو العالمي متوقع أن يهبط تدريجيًا إلى نحو 3.2% في 2025 و3.1% في 2026، مع تباطؤ أوضاع اقتصادات متقدِّمة بينما تبقى الاقتصادات الناشئة أعلى نسبيًا من حيث المعدلات. المخاطر نزولية ومتصلة بالتوترات التجارية والضغط على المالية العامة في دول مُهمّة.
قضية الديون الحكومية ما تزال في الصدارة: مستويات الدين العام في عدة دول مرتفعة، ما يضع ضغوطًا على قدرة الحكومات على تحفيز الاقتصاد عند الحاجة، ويزيد الحساسية لأي صدمة اقتصادية. (استنتاج مبني على قراءة صورة التوقعات العامة لصندوق النقد والبيانات المرتبطة.)
2) الولايات المتحدة — الإغلاق الحكومي وتأثيره المباشر
الإغلاق الحكومي المستمر يؤثر عمليًا على الخدمات الفدرالية والإنفاق: مؤسسات حيوية بدأت بتقليص نشاطها أو تعليق أعمال غير الطارئة؛ وكالة الأمن النووي (NNSA) أعلنت عن إجراءات فصل/إجازات جزئية للموظفين بعدما استنزفت اعتمادات الطوارئ، ما يبرز تكلفة طويلة المدى إن استمر الإغلاق. التأثير الاقتصادي الفوري يتمثل في تباطؤ إنفاق المستهلكين والقطاع العام وإضعاف ثقة الأعمال.
ماذا يعني ذلك عمليًا؟
تباطؤ في الإنفاقات الحكومية والرواتب سيخفض الطلب المحلي مؤقتًا، قد يضغط على نمو الربع الأخير للعام؛ كما يرفع تكلفة إعادة التشغيل والتأخير في المشاريع الحكومية الحسّاسة
3) السياسة النقدية: الأميركيون والأوروبيون يتحرّكون بحذر
داخل مجلس الاحتياطي الفدرالي (Fed) يوجد دعم متزايد لأول تخفيض بسيط في أسعار الفائدة خلال أكتوبر/نوفمبر 2025 من جانب بعض الأعضاء، استجابة لتبَيّن تباطؤ في وتيرة الاقتصاد وبعض علامات تراجع في سوق العمل؛ لكن الطريق لا يزال مُحلّفًا بعدم اليقين، إذ يعتمد القرار على بيانات التضخم والوظائف المقبلة.
البنك المركزي الأوروبي يشير إلى أن مخاطر التضخم آخذة في الانخفاض، وقد يتيح ذلك مسارات تخفيض طفيفة إن تواصلت المؤشرات الإيجابية، لكنّ صانعي السياسة يراقبون أيضاً تأثيرات سعر الصرف وارتفاع تكاليف الطاقة في المستقبل.
4) التجارة العالمية: واشنطن ـ بكين على طاولة التهدئة
المباحثات بين مسؤولي الخزانة الأميركي والصيني تهدف إلى احتواء تصعيد رسوم جمركية تهدّد سلاسل التوريد العالمية، بعد تهديد بفرض رسوم مرتفعة للغاية على بضائع صينية إذا لم تُلغَ قيود تصدير على مواد نادرة. مؤشرات عن لقاءات رفيعة المستوى جارية ويمكن أن تخفف السيناريو الأسوأ لكن المخاطر تبقى قائمة. أي اتفاق مرحلي سيخفف ضغوط التضخم العالمية ويُنعش ثقة الشركات.
5) الطاقة والسلع الأولية
سوق النفط سجل هبوطًا خلال الأسابيع الأخيرة مع دلائل على فائض معروض وتراجع في الضغوط الجيوسياسية المؤقتة، ما دفع أسعار خام برنت نحو قيعان عدة أشهر؛ هذا الوضع يضغط إيجابياً على تكلفة الطاقة للمستهلكين لكنه يضع قيودًا على دول منتجة تعتمد إيراداتها على أسعار مرتفعة.
6) الأسواق المالية: ثقة متقلبة وحذر المستثمرين
الأسواق تتأثر بخليط من أخبار السياسة النقدية، الإغلاق الحكومي الأميركي، وتقدم/تراجع محادثات التجارة. مؤشر المعنويات يقفز هبوطيًا عند أي أخبار سلبية عن الإغلاق أو تصعيد تجاري، بينما يتحسّن مع بوادر التهدئة أو إشارات تخفيف نقدي من البنوك المركزية. (ملخّص تحليلي من المراقبة اللحظية لسلوك الأسواق بناءً على الأخبار المتاحة.
7) مخاطر يجب متابعتها عن قرب
1. استمرار الإغلاق الحكومي الأميركي وتأثيره على النمو والبيئة المالية.
2. فشل المفاوضات الأميركية-الصينية وعودة فرض رسوم ضخمة قد يضغط على التجارة العالمية.
3. تذبذب أسعار الطاقة وظهور فائض أو عجز جديد نتيجة تطورات جيوسياسية.
4. مؤشرات التضخم والوظائف في الولايات المتحدة التي ستحدد مسار قرارات الاحتياطي الفدرالي خلال الأشهر المقبلة.
8) خلاصة وتوصيات سريعة لصانعي القرار والمستثمرين
لحكومات: ضرورة التحسّب المالي (مرونة الميزانية) وإيجاد خطط طوارئ للتعامل مع تأثيرات تعطّل الخدمات العامة.
للبنوك المركزية: التحلّي بالمرونة — الاستجابة بقرارات تدريجية مدروسة إن دلّت البيانات على تباطؤ مستدام.
للمستثمرين: تبنّي مزيج تحوط أكبر (تنويع، سيولة احترازية) لحماية المحافظ من صدمات قصيرة الأجل، ومراقبة بيانات الوظائف والتضخم عن كثب.
للشركات: مراجعة سلاسل التوريد وتخطيط سيناريوهات متعددة (شأن فرض رسوم أو تعطّل واردات) لتخفيف مخاطر السوق.
الأوضاع الجوية العالمية الحالية مع أبرز التوقعات والمناطق التي تستحق المتابعة عن كثب:
الحالة الحالية
الهواء البارد المتوغل من سيبيريا يدخل دول شمال أوروبا، ما يزيد من فرص تساقط الثلوج وغلق الطرق خاصة في المناطق الجبلية.
في شرق الولايات المتحدة، منخفض جوي مصحوب برياح قوية وأمطار غزيرة يُؤثر على الساحل الشرقي ويُهيّئ لسقوط فيضانات محلية خاصة في المناطق المنخفضة.
منطقة غرب المحيط الهادئ تشهد نشاطاً إعصارياً متواصلاً؛ إذ يُترقّب تكوّن مداري قد يتحرك نحو الفلبين أو جزء من سواحل الصين خلال الأيام المقبلة.
في إفريقيا، منطقة الساحل تشهد جفافاً متزايداً، ما يرفع من خطر الحرائق الغابية وانخفاض المحاصيل الزراعية في بعض الدول.
الشرق الأوسط يعيش حالة من الثبات الجوي، لكن تُراقب منطقة شبه الجزيرة العربية للأتربة والعواصف الرملية في عدد من الأيام القادمة، خاصة مع اضطراب في الرياح وتغير في الضغط السطحي.
توقعات مهمّة للأيام المقبلة
المناطق الجبلية في شمال إيطاليا وسويسرا قد تشهد تساقطاً كثيفاً للثلوج، ما يستوجب الحذر للمسافرين.
الولايات المتحدة: من المتوقّع أن تشهد الأمطار الغزيرة استمراراً خلال اليومين القادمين على الساحل الشرقي، مع احتمال حدوث فيضانات مفاجئة.
غرب المحيط الهادئ: يجب متابعة نشاط العواصف المدارية المحتملة، والتزام الحيطة للمقيمين في الجزر والمناطق الساحلية.
منطقة الساحل الأفريقي: استمرار الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، ما يزيد من الحاجة لخطط تدخل سريعة في المجال الزراعي والبيئي.
الخليج العربي: احتمال اضطراب في الأجواء وظهور عواصف ترابية في بعض المناطق الداخلية خاصة يومي غد وبعد غد، مع ضعف مدى الرؤية في لحظات محدودة.
تأثيرات محتملة
السفر والمواصلات: تأجيلات محتملة للرحلات الجوية في شمال أوروبا وساحل الولايات المتحدة نتيجة الطقس السيء.
الزراعة: الدول المعتمدة على هطول الأمطار أو الثلوج قد تتعرض لضغوط نتيجة التغيّرات في الأنماط المناخية.
الصحة: في المناطق الباردة جداً، يُنصح كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة باتخاذ الحيطة من انخفاض الحرارة المفاجئ.
البنية التحتية: الفيضانات والعواصف الرملية والعواصف الثلجية قد تؤدي إلى انقطاعات في الكهرباء والمياه أو تعطّل للحركة المرورية.
النشرة الفنية الكاملة – عربية وعالمية
الشرق الأوسط والعالم العربي
أطلقت المملكة العربية السعودية جامعة الرياض للفنون التي تضم 13 كلية للفنون المختلفة، بهدف تخريج 30 000 فنان ومبدع بحلول عام 2040، في خطوة تعكس التزام المملكة بتعزيز الاقتصاد الإبداعي وتحفيز قطاع الثقافة المتنامي.
في فضاء السينما العربية، يتصدّر فيلم السعودية هجرة ترشيحات الأوسكار، ما يجعله في موقع من المنافسة ليكون أول فيلم سعودي يفوز بالجائزة، مما يعكس بروز صناعة السينما السعودية بشكل لافت.
العالم
في لندن، استضاف المتحف البريطاني أول حفل فخم بعنوان «Pink Ball» جمع 800 ضيفاً بدعوة للنخبة من عالم الفن والموضة والأعمال، لتوليد عائدات لدعم مشاريع ثقافية دولية، في ظل تقلّص تمويل الثقافة العامة.
قدم مهرجان Frieze London 2025 نظرة فريدة خلف كواليسه، حيث وصفت إحدى منظّمي الإنتاج الحدث بأنه «مثل لعبة تيتريس» نظراً لإعداد الأجنحة والمعارض في بيئة تضجّ بالإبداع والتحدي.
في مشهد السينما الإيرانية، يواصل جعفر پناهی – المخرّج المحظور منذ سنوات – عمله السينمائي تحت قيود المشهد السياسي، مُفضّلاً أن يُعرف بأنه صانع أفلام لا بطلاً، في رسالة فنية واضحة تتناول الواقع بعيون منفصلة عن الأيدولوجيا.
قررت حكومة أيرلندا جعل برنامج الدخل الأساسي للفنون – الذي يقدّم حوالي 1 500 دولار شهرياً للفنانين المشاركين – بشكل دائم اعتبارًا من 2026، بعد ملاحظات إيجابية عن تأثيره على الرفاه النفسي والإنتاج الفني.
في ساحة الجوائز السينمائية، احتفى BFI and Chanel Filmmaker Awards 2025 بمبدعين مثل Tilda Swinton وEdward Enninful ضمن حفل يُكرّس الابتكار الأصلي في صناعة السينما، ويمنح جوائز مالية لدعم المشروعات المستقلة.
كما استضافت لندن حفلًا لخدمة مكافحة مرض الإيدز تحت اسم amfAR، بمشاركة فنانين ومشاهير، وأعلن أن لندن يمكن أن تنافس مهرجانات مثل كان وفينيسيا في تنظيم فعاليات فنية دولية كبرى.
أخيراً، أظهرت دراسة استقصائية أنّ أكثر من ثلث البريطانيين يرون أن عالم الفنون يقتصر على النخبة، مع انخفاض مشاركة الجمهور في متاحف ومعارض فنية، مما يعكس تحدّيات في المنح الثقافية والوصول إلى الفنون.
التحليل والاتجاهات
تعزيز التعليم الفني والبنية التحتية للثقافة في السعودية يعكس تحولًا استراتيجيًا نحو الاقتصاد الإبداعي، ويعزّز حضور المملكة في صناعة الفن والسينما العالمية.
ملف الأفلام السعودية والترشيحات العالمية يعدّ نقطة محورية في إعادة صياغة الهوية الثقافية وتوسيع أنماط التعبير السينمائي في المنطقة.
في الغرب، يُبرز التمويل البديل (مثل الحفلات والمناسبات الفاخرة) دورًا متزايدًا في دعم الثقافة في ظل انخفاض ميزانيات الدولة، ما يطرح تساؤلات حول العلاقة بين الفن والتمويل التجاري.
البرامج الحكومية مثل تلك في أيرلندا تؤكد ضرورة دعم الفنانين على مستوى اقتصادي مباشر، ليس فقط كرفاهية بل كجزء من البنية الاقتصادية الوطنية.
الفنون التقنية والمستقلة (مثل تجارب جعفر پناهی) تشير إلى أن الهوية الفنية المستقلة لا تزال تحت ضغط سياسي واجتماعي، لكنها تواصل التأثير بعمق في المشهد العالمي.
التحدي الأكبر هو جعل الفنون أكثر شمولاً ومشاركة للمجتمعات، وليس مجرد مجال للنخب أو الطبقات الراقية
ما يجب متابعته
كيف ستسهم خريجات جامعة الرياض للفنون في المشهد السعودي والعالمي خلال السنوات القادمة؟
هل سيحقق الفيلم السعودي «هجرة» الفوز بالأوسكار؟ وما تأثير ذلك على صناعة السينما المحلية؟
هل ستتوسّع فكرة الدخل الأساسي للفنانين دوليًا بعد نجاح التجربة الأيرلندية؟
كيف ستتعاطى المؤسسات الثقافية مع التحديات التمويلية والديمقراطية الفنية في السنوات المقبلة؟
Of course — here’s a complete professional English translation of your full multi-section bulletin, written in clear journalistic English while preserving the structure and tone of the original Arabic version:
Full Political Bulletin – Saudi Arabia and Iraq
Saudi Arabia
Saudi Arabia has announced the end of the long-standing kafala (sponsorship) system for foreign workers after five decades, granting millions of expatriates greater freedom to change jobs and access government services without previous restrictions.
The Kingdom has also launched the “King Salman Gateway” project in Mecca — an expansion covering 12 million square meters — aimed at adding around 900,000 new indoor and outdoor prayer spaces near the Grand Mosque as part of Vision 2030.
Riyadh is currently negotiating a new defense agreement with the United States, modeled after the U.S.–Qatar framework, to enhance military and intelligence cooperation. The pact could include access to advanced fighter jets such as the F-35, reflecting deepening strategic coordination amid shifting regional dynamics.
Meanwhile, the participation of international stars in Saudi entertainment events — such as the Riyadh Comedy Festival — has stirred debate over human rights, with critics accusing such initiatives of serving as “image polishing” efforts.
Iraq
Iraq’s parliamentary election campaign has officially begun ahead of the November 11 vote, amid widespread political fragmentation and growing calls for boycotts by citizens skeptical of the electoral process.
An armed attack targeted the campaign office of a candidate in Baghdad, injuring two of his security guards — a sign of escalating tensions as the election approaches.
The Iraqi government is also preparing the 2026 national budget before closing the 2025 accounts, prompting objections from lawmakers who described the move as a sign of “administrative and fiscal instability.”
The fourth EU–Iraq Cooperation Council meeting is scheduled for October 19 in Luxembourg, where discussions will focus on migration, democracy, development cooperation, and regional security.
Analysis and Outlook
Saudi Arabia’s sweeping reforms — from ending the sponsorship system to expanding Mecca’s infrastructure and pursuing a defense pact — are reshaping its regional and economic role, yet the Kingdom still faces international scrutiny regarding human rights and transparency.
Iraq, on the other hand, enters a decisive phase before the elections, with internal, security, and institutional pressures complicating its path toward political stability and effective governance.
The broader regional dynamic between both countries reflects overlapping shifts in defense, politics, and global power competition — positioning 2026 as a pivotal year for each:
For Saudi Arabia, it could define its geopolitical weight through mega-projects and alliances.
For Iraq, it will determine the nature and legitimacy of its next political order.
Key questions to monitor:
What will be the scope and authority of the upcoming Saudi–U.S. defense agreement, and when might it be officially announced?
Can Iraq conduct secure and credible elections amid rising instability?
How will Saudi Arabia balance its ambitious modernization drive with ongoing social and human-rights challenges?
What implications do these developments carry for regional security — particularly in Yemen, Iraq, the Gulf, and vis-à-vis Iran?
Full Political Bulletin – The Arab World and Beyond
Middle East and the Arab Region
The Gaza Strip is preparing for a new phase under international oversight. Egypt is expected to lead a multinational force supported by the United Nations, tasked with “stabilizing security conditions” after the war, including dismantling Hamas’s heavy weaponry under the terms of the ongoing agreement.
In France, a political storm is unfolding after the newly formed government collapsed within hours, prompting mounting parliamentary pressure for a vote of no confidence against President Emmanuel Macron’s administration — underscoring a period of mounting domestic tension.
The pace of Middle Eastern diplomacy, particularly regarding Gaza, signals an international desire to close the chapter of conflict and begin reconstruction. Yet major risks persist — notably the implementation of disarmament provisions and the fragile question of long-term stability.
France’s turmoil illustrates how internal pressure can destabilize governments struggling to reconcile economic and social challenges — a pattern mirrored across several European states reassessing their security and fiscal priorities.
Globally, the world economy appears caught in a “dangerous middle zone” — balancing slowing growth and tightening fiscal conditions, which make domestic and international reforms more urgent than ever.
Across Africa and the Americas, widespread protests and civic activism reflect a new wave of youthful engagement challenging entrenched political elites — though the outcomes remain uncertain, shaped by each country’s political and legal landscape.
Key questions to watch:
What will the structure and mandate of the proposed multinational force in Gaza look like, and can it achieve lasting stability?
What is the fate of the French government — will it survive or fall — and how might that affect the European Union?
Can the U.S. and China reach a temporary trade truce, or will continued tensions push the global economy toward further turbulence?
How will developing countries — such as Madagascar — navigate simultaneous economic and political crises, and could this spark broader polarization?
Global Economic Bulletin – Comprehensive Report (October 2025 Update)
Executive Summary
The global economy is moving through an increasingly volatile environment:
Slower growth projected through 2026.
Domestic political crises in major economies — such as the U.S. government shutdown — are eroding confidence.
U.S.–China trade tensions remain near a critical threshold despite ongoing high-level talks.
Commodity markets, especially oil, show supply-side pressures that have stabilized prices below summer peaks.
1. Global Overview: Growth, Debt, and Outlook
The IMF revised its global growth forecast downward to 3.2% for 2025 and 3.1% for 2026, reflecting weaker performance among advanced economies and relatively stronger — yet uneven — expansion in emerging markets.
Government debt remains a dominant concern, limiting fiscal flexibility and amplifying vulnerability to shock
2. United States – Shutdown Effects
The ongoing U.S. government shutdown has disrupted key federal services and spending. The National Nuclear Security Administration (NNSA) announced partial furloughs after emergency funds were exhausted.
Immediate consequences include reduced consumer and public spending, weaker business confidence, and a likely drag on Q4 growth.
3. Monetary Policy – Caution from the Fed and ECB
At the U.S. Federal Reserve, growing support is emerging for a modest rate cut in October/November 2025, citing evidence of economic slowdown and a cooling labor market.
The European Central Bank also sees inflation risks easing and may allow gradual rate reductions, though energy costs and currency volatility remain key concerns.
4. Global Trade – U.S.–China De-escalation Talks
Talks between U.S. and Chinese treasury officials aim to defuse tariff escalation that threatens global supply chains.
A limited interim deal could ease inflationary pressures and restore corporate confidence, but risks of renewed friction persist.
5. Energy and Commodities
Oil prices have fallen amid oversupply signals and easing geopolitical tensions, pushing Brent crude to multi-month lows.
While this benefits consumers, it pressures oil-dependent economies relying on higher revenue benchmarks.
6. Financial Markets – Fragile Confidence
Markets remain highly sensitive to news about monetary policy, the U.S. shutdown, and trade negotiations.
Investor sentiment fluctuates sharply — weakening on political setbacks and recovering on hints of easing policy or trade calm
7. Key Risks to Monitor
1. Prolonged U.S. government shutdown and its impact on growth.
2. Collapse of U.S.–China talks leading to renewed tariffs.
3. Sharp swings in energy prices due to geopolitical shifts.
4. U.S. labor and inflation data shaping future Fed policy.
8. Recommendations
For Governments: Maintain fiscal flexibility and develop contingency plans for service disruptions.
For Central Banks: Stay data-dependent and adopt gradual, well-communicated policy shifts.
For Investors: Diversify portfolios and preserve liquidity to weather short-term shocks.
For Businesses: Review supply chains and prepare multi-scenario responses to tariff or transport risks.
Global Weather Bulletin
Current Conditions
A surge of cold Siberian air is sweeping into Northern Europe, raising snow risks and road closures in alpine regions.
On the U.S. East Coast, a deep low-pressure system is bringing strong winds and heavy rainfall, prompting flood alerts.
The Western Pacific is monitoring a developing tropical system likely to affect the Philippines or southern China within days.
Across Africa’s Sahel, intensifying drought is worsening crop yields and elevating wildfire risk.
In the Middle East, generally stable weather prevails, though dust storms may develop across parts of the Arabian Peninsula.
Outlook for the Coming Days
Northern Italy and Switzerland: Expect heavy mountain snowfalls — travel caution advised.
Eastern U.S.: Persistent rainfall for the next 48 hours, with flash flooding possible.
Western Pacific: Track potential cyclone development — coastal populations advised to prepare.
Sahel region: Continued heat and drought call for urgent agricultural response measures.
Arabian Gulf: Possible dust storms and low visibility across interior regions over the next two days
Arts & Culture Bulletin – Arab and Global Highlights
Middle East and Arab World
Saudi Arabia has inaugurated the Riyadh University of Arts, comprising 13 colleges, with the goal of producing 30,000 creative graduates by 2040 — a landmark step to strengthen the cultural economy under Vision 2030.
Meanwhile, Saudi cinema continues its rise as the film “Hijra” tops Oscar shortlists, potentially becoming the first-ever Saudi Academy Award winner, marking a milestone for Arab film visibility.
International Scene
In London, the British Museum hosted its first luxury “Pink Ball,” attended by 800 guests from art, fashion, and business circles to raise funds for global cultural projects amid public funding cuts.
The Frieze London 2025 art fair offered a behind-the-scenes look at production challenges, likened by organizers to “a giant game of Tetris” due to the complexity of assembling exhibits.
Iranian filmmaker Jafar Panahi, still under political restrictions, continues to create films in defiance of censorship, insisting he should be known “as a filmmaker, not a hero.”
Ireland announced it will make its Basic Income for Artists program — paying around $1,500 monthly — permanent starting in 2026 after positive social and creative results.
At the BFI & Chanel Filmmaker Awards 2025, icons Tilda Swinton and Edward Enninful were honored for advancing independent film innovation.
London also hosted an amfAR charity gala for AIDS research, with organizers claiming the city could now “compete 100% with Cannes” as a global arts hub.
A new UK survey found that over one-third of Britons view the art world as elitist, highlighting persistent challenges in cultural accessibility.
—
Analysis and Trends
Saudi Arabia’s arts education investment signals a strategic pivot toward the creative economy and cultural soft power.
Saudi cinema’s growing international recognition is redefining Arab storytelling on the global stage.
In Western contexts, private luxury funding is increasingly replacing state cultural budgets, raising questions about artistic independence.
Ireland’s success story shows that direct artist income support can drive both mental well-being and creative productivity.
Independent creators like Jafar Panahi embody the enduring power of art under repression.
Democratizing
access to culture remains a core challenge — ensuring art is not just a privilege for elites.


