كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
بعد ساعات من إعلان مقتل ياسر أبو شباب، زعيم الميليشيا الموالية لإسرائيل في غزة، ظهر غسان الدهيني ليعلن أنه «الخليفة» ويُتوّعد حماس بمواصلة القتال ضدها.
في مقابلة مع صحيفة عبرية، قال الدهيني: «بإذن الله، ووفق خطة أخي ياسر، سنكون تمامًا حيث كنا، بل أكثر تصميمًا وقوة. سنواصل القتال ضد آخر ما تبقى، حتى آخر إرهابي».
وقال أيضاً: «اليوم سترى حماس الوجوه الحقيقية التي كان يجب أن تراها منذ وقت طويل. سنريهم أننا مستمرون، وأننا مصدر أمل لكل الأحرار، لكل من ينتظرون رؤية نهاية هذه العصابة الإرهابية».
أما قضية مقتل أبو شباب، فاتبعت روايات متعددة: وفق مصدر أمني إسرائيلي نقلته صحف عبرية، أبو شباب لم يُقتل برصاصة وإنما «ضُرب حتى الموت» — أثناء اشتباك داخل مجموعته، وسط خلافات على التعاون مع إسرائيل.
وبحسب تلك الروايات، تم نقله لتلقي العلاج في مستشفى داخل إسرائيل، لكنه توفي في الطريق إلى المستشفى متأثراً بجراحه.
الحادثة دفعت كثيرين داخل أوساط إسرائيل للأعتراف بأن استراتيجية دعم مليشيات محلية ضد حماس قد تواجه انهياراً، وأن مقتل أبو شباب يمثل ضربة لطموحات تل أبيب في إيجاد بديل محلي لـ حماس.


