إدانات دولية وعربية للمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة

إدانات دولية وعربية للمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة

طارق حمدية _ العرب نيوز اللندنية 

أثارت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 400‪ فلسطيني فجر اليوم الثلاثاء، موجة كبيرة من الإدانات العربية والدولية.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية مهند هادي إن الغارات التي نفذتها إسرائيل على قطاع غزة اليوم أمر غير مقبول، مشدداً على ضرورة العودة إلى إتفاق وقف إطلاق النار فوراً.

وذكر المنسق الأممي في بيان له، أن سكان القطاع تحملوا معاناة لا يمكن لاي عقل بشري تصورها، معتبراً أن السبيل الوحيدة للمضي قدماً تتمثل في إنهاء الأعمال العدائية واستمرار المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن واستعادة الخدمات الأساسية وسبل العيش الكريم.

جاءت تلك التصريحات بعدما استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، بعد هدنة استمرت لمدة شهرين، في هجوم قالت وزارة الصحة في القطاع إنه أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 400‪ وإصابة ما يزيد عن 500‪ آخرين.

بدوره وصف رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان الهجمات الإسرائيلية على غزة، بأنها «حرب على الإنسانية»، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع حد ووقف الحرب التي استأنفتها إسرائيل فجر اليوم بعد هدنة استمرت نحو شهرين فوراً.

وأضاف حسان: «كل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنياً بوقف هذا التوحش والعدوان الذي طاول الأطفال والنساء والمدنيين العزل، واليوم يتمثل في التجويع الذي يهدف الي تهجير وطرد الشعب الفلسطيني الثابت على أرضه».

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، أنه يشن غارات مكثفة على أهداف تابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة.

ولم يقدم الجيش مزيداً من التفاصيل عن الغارات التي يشنها، لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر بياناً يفيد بأن الجيش تلقى تعليمات «باتخاذ إجراءات حازمة ضد منظمة (حماس) الإرهابية».

من جهة أخري عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته من الغارات التي نفذتها إسرائيل على القطاع، وقال المتحدث باسم الأمين العام في بيان، إن غوتيريش يدعو إلى «احترام وقف إطلاق النار واستئناف المساعدات الإنسانية دون عوائق والإفراج عن الرهائن المتبقين دون شروط او قيود».

وفي السياق ذاته، حذّر الكرملين من مااسماها «دوامة التصعيد» في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، إن «تفاقم الوضع، دوامة أخرى من التصعيد، يشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا وللجميع».