كتب : يسرا عبدالعظيم
أول شركة «شيك على بياض» في مصر تخطط للتوسع نحو السعودية والاستثمار في الذكاء الاصطناعي
تستعد أول شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC) في مصر، المعروفة بـ«شركة الشيك على بياض»، لمرحلة توسع جديدة تشمل السوق السعودية، إلى جانب ضخ استثمارات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس طموحات قوية للنمو الإقليمي.
وبحسب ما كشفته تقارير اقتصادية، فإن الشركة تعمل حاليًا على دراسة فرص استثمارية واعدة داخل المملكة العربية السعودية، مستفيدة من الزخم الاقتصادي الكبير الذي تشهده، لا سيما في قطاعات التقنية والابتكار وريادة الأعمال.
توجه نحو الذكاء الاصطناعي
وأكدت الشركة أن الذكاء الاصطناعي يأتي في صدارة القطاعات المستهدفة خلال المرحلة المقبلة، في ظل الطلب المتزايد على الحلول الذكية في:
الخدمات المالية
التجارة الإلكترونية
تحليل البيانات
التحول الرقمي للشركات
وتسعى الشركة إلى الاستحواذ أو الشراكة مع كيانات تمتلك تقنيات متقدمة وقابلة للنمو السريع.
السعودية بوابة التوسع الإقليمي
اختيار السوق السعودية لم يكن عشوائيًا، إذ تُعد المملكة واحدة من أسرع الأسواق نموًا في المنطقة، بدعم من:
رؤية السعودية 2030
الاستثمارات الضخمة في التكنولوجيا
البيئة الجاذبة للشركات الناشئة
التشريعات الداعمة لقطاع الأعمال
ما هي شركات «الشيك على بياض»؟
شركات SPAC أو «الشيك على بياض» هي شركات يتم تأسيسها دون نشاط تشغيلي مباشر، وتهدف إلى جمع أموال من المستثمرين للاستحواذ لاحقًا على شركات واعدة، ما يمنحها مرونة وسرعة في اقتناص الفرص الاستثمارية.
آفاق واعدة
يرى محللون أن توجه الشركة نحو الذكاء الاصطناعي والتوسع الإقليمي يعكس:
ثقة في نمو الاقتصاد الرقمي بالمنطقة
رغبة في مواكبة التحولات العالمية
استغلال الفرص الاستثمارية في وقت مبكر
ومن المتوقع أن تكشف الشركة خلال الفترة المقبلة عن صفقات جديدة تعزز حضورها في السوقين المصري والسعودي.


