كتب : دينا كمال
غزة: آيفون 17 برو يحقق رواجاً رغم الأزمة
شهد قطاع غزة إقبالاً ملحوظاً على هاتف آيفون 17 برو الفاخر، رغم الدمار والنقص الحاد في الغذاء والدواء. وأسعار الهاتف في القطاع تفوق نظيراتها العالمية بنحو 10 أضعاف، ما يجعل اقتناؤه صعباً على غالبية السكان.
ويشير تقرير إلى أن الهواتف متوافرة منذ أشهر، إلا أن الإقبال عليها يثير تساؤلات حول الأولويات الإنسانية، خاصة وسط المنازل المدمرة والعائلات التي بلا مأوى. ويعتبر صغر حجم الهاتف سبباً جزئياً لسهولة تهريبه مقارنة بالمواد الأساسية مثل الإسمنت وحليب الأطفال.
وتبرز مخاوف أمنية، مع القيود الإسرائيلية على البنية التحتية للاتصالات التي لا تتجاوز الجيل الثاني (2G)، فيما يسمح باستيراد الهواتف الذكية رسمياً للمرة الأولى منذ عامين.
ويشير خبراء إلى أن الهاتف يعكس رمزية اجتماعية أكثر من الحاجة التقنية، حيث يمنح حامليه مكانة اجتماعية حتى في ظروف القسوة. كما يظل الهاتف أداة أساسية لمتابعة الأخبار، والتعليم، والتواصل أثناء الطوارئ، رغم المخاوف من حوادث سابقة لأجهزة اتصال.


