كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
شهدت محمية طبيعية في تايلاند حدثًا نادرًا يتمثل في رصد نوع من القطط البرية يُعرف باسم “القط المسطّح الرأس” بعد غياب دام نحو 30 عامًا.
وأوضح الباحثون في المحمية أن هذه القطط مهددة بالانقراض بسبب تدمير المواطن الطبيعية والصيد غير المشروع، مشيرين إلى أن ظهورها مجددًا يمثل علامة إيجابية على جهود الحفظ البيئي والتنوع البيولوجي في المنطقة.
وأكد العلماء أن القط المسطّح الرأس يمتاز بوجهه العريض والملمس الفريد لفروه، ويعد من الأنواع النادرة جدًا على مستوى العالم، ويعيش عادة في الغابات الكثيفة والمناطق الجبلية، ما يجعل من الصعب رصده ومراقبته.
وتأتي هذه الملاحظة ضمن برنامج مراقبة الحياة البرية الذي أطلقته المحمية منذ سنوات، والذي يشمل استخدام الكاميرات الفخية وأجهزة تتبع الحيوانات لمتابعة سلوكها وأنماط تحركها في البيئة الطبيعية.
وأشار الخبراء إلى أن نجاح جهود الحفظ يعتمد على وعي المجتمعات المحلية بالحفاظ على الحياة البرية والبيئة المحيطة، إلى جانب التشريعات التي تمنع الصيد الجائر وتدمير المواطن الطبيعية، مؤكدين أن ظهور القط المسطّح الرأس مجددًا يمنح الأمل في إعادة التوازن البيئي للغابات التايلاندية.


