كتب : دينا كمال
عادة شائعة قد تزيد خطر ألزهايمر
أشارت دراسة حديثة إلى وجود صلة محتملة بين عادة نخر الأنف وزيادة خطر الإصابة بالخرف، رغم أن العلاقة لم تُثبت بعد بشكل نهائي.
أوضحت النتائج أن تلف النسيج الداخلي للأنف قد يمكّن بعض البكتيريا، مثل المتدثرة الرئوية، من الوصول إلى الدماغ، ما يحفز استجابة التهابية مشابهة لعلامات مرض ألزهايمر.
أُجريت التجارب على الفئران، حيث تبين أن البكتيريا تستطيع الانتقال عبر العصب الشمي من الأنف إلى الدماغ، وزادت شدة العدوى عند تلف الظهارة الأنفية، ما أدى إلى ترسب بروتين أميلويد بيتا الذي يرتبط بالمرض.
ووصف عالم الأعصاب جيمس سانت جون النتائج بأنها “مقلقة للبشر أيضًا”، مؤكّدًا أن الأنف قد يكون طريقًا سريعًا للبكتيريا والفيروسات إلى الجهاز العصبي المركزي.
ورغم أن تأثير هذه الآلية على البشر غير مؤكد، إلا أن الدراسة تؤكد أهمية تجنب نخر الأنف أو نتف شعره، للحفاظ على سلامة النسيج الداخلي ومنع وصول البكتيريا إلى الدماغ.
وتتطلع الأبحاث المقبلة إلى دراسة ما إذا كان ترسب بروتين أميلويد بيتا يمثل استجابة مناعية قابلة للانعكاس بعد زوال العدوى.


