كتب : دينا كمال
حماس تنفي مسؤوليتها عن انفجار رفح وتؤكد وقوعه في منطقة خاضعة لإسرائيل
نفت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أي صلة لها بالانفجار الذي وقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أن موقع الحادث يخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.
وأكدت الحركة، في بيان نشرته عبر قناتها على تطبيق “تليغرام”، أن الانفجار وقع في منطقة تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي بشكل كامل، ولا يوجد فيها أي فلسطينيون يعملون أو يتحركون داخلها.
وأوضحت أن الحركة سبق أن حذّرت من مخلفات الحرب المنتشرة في تلك المناطق وغيرها، مشددة على أنها غير مسؤولة عن هذه المخلفات منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما أن بعضها زرعه الجيش الإسرائيلي نفسه.
ودعت حماس إلى إلزام إسرائيل بتطبيق ما وقّعت عليه من اتفاقات، وعدم اللجوء إلى ما وصفته باختلاق الذرائع لمواصلة التصعيد ومحاولات تقويض الاتفاق، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار التزامها ببنود الاتفاق والاستحقاقات المترتبة عليه.
وجاء توضيح الحركة عقب إعلان الجيش الإسرائيلي إصابة أحد ضباطه جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت مركبة مدرعة خلال عملية عسكرية قال إنها كانت تهدف إلى تطهير المنطقة في رفح.
وفي السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة حماس تواصل، بحسب وصفه، انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبراً أن ما سماه “نواياها العنيفة” باتت واضحة بعد إصابة الضابط الإسرائيلي.
وشدد المكتب على ضرورة محاسبة حماس، مؤكداً أن إسرائيل سترد على أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ بدء سريان الاتفاق في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، يتبادل الطرفان الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


