كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
رحبت عدة دول عربية باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن الذي تم التوصل إليه بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي في العاصمة العُمانية مسقط، معتبرة هذا الاتفاق خطوة إنسانية مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الثقة بين الأطراف اليمنية وتهيئة الأجواء لإطلاق عملية سياسية شاملة.
وأعربت مصر عن ترحيبها الرسمي بالاتفاق، مؤكدة أنه يمثل بارقة أمل لتوحيد الصف اليمني وإطلاق مفاوضات سياسية جادة لإنهاء الأزمة الطويلة في اليمن.
كما رحبت الإمارات العربية المتحدة، واعتبرت الاتفاق خطوة مهمة لتخفيف المعاناة الإنسانية وبناء الثقة بين الأطراف اليمنية، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوات تمهد الطريق نحو السلام والاستقرار في اليمن.
من جهتها، أكدت المملكة الأردنية الهاشمية أن الاتفاق يُسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية ويدعم جهود الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق وإعادة الأسرى والمحتجزين إلى ذويهم.
وأشادت المملكة العربية السعودية بالاتفاق، معتبرة أنه خطوة إنسانية مهمة تسهم في بناء الثقة وتهيئة الأجواء للمسار السياسي نحو إنهاء النزاع في اليمن.
ولعبت سلطنة عُمان دورًا محوريًا كمستضيفة للاتفاق وميسّرة للمفاوضات بين الطرفين، ما أتاح التوصل إلى واحدة من أكبر صفقات تبادل الأسرى منذ اندلاع النزاع اليمني قبل أكثر من عقد من الزمن.
كما أبدى البرلمان العربي والكويت ترحيبهما بالاتفاق، مؤكدين دعمهم لكافة المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام في اليمن والمنطقة.
يأتي هذا الاتفاق بعد مشاورات طويلة استمرت في مسقط تحت رعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويشمل إطلاق سراح آلاف الأسرى من الطرفين، في خطوة تعتبر الأكبر منذ اندلاع النزاع اليمني، وتفتح آفاقًا جديدة نحو تعزيز الثقة وفرص السلام بين الأطراف اليمنية.


