كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
تم الإعلان عن إدراج مقبرة ملكية مصرية ضمن قائمة أهم 10 اكتشافات أثرية حول العالم خلال العام الحالي، بعد أن أثارت اهتمام الباحثين والمؤرخين بسبب محتوياتها الفريدة ومكانتها التاريخية.
وذكرت مصادر أثرية أن المقبرة تحتوي على كنوز ومومياوات وبعض النقوش الهيروغليفية النادرة التي تقدم رؤى مهمة حول الحياة اليومية والمعتقدات الدينية في مصر القديمة، مما يجعلها واحدة من أهم الاكتشافات التي ساهمت في إثراء فهم الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف الخبراء أن المقبرة كانت مخفية عن الأنظار لقرون طويلة، وتم العثور عليها أثناء عمليات تنقيب دقيقة في إحدى مناطق النوبة، وهو ما أعاد كتابة بعض الفصول المتعلقة بالتاريخ الملكي المصري.
وأكدت السلطات الأثرية أن هذا الاكتشاف سيتيح فرصًا بحثية إضافية للعلماء لدراسة التقاليد الجنائزية، المواد المستخدمة في التحنيط، والأساليب الفنية التي اتبعها قدماء المصريين، بالإضافة إلى إمكانية تطوير برامج تعليمية وسياحية حول هذا الاكتشاف.
كما أشاد باحثون عالميون بالمستوى العالي من الحفظ والصيانة الذي شهدته المقبرة، معتبرين أن اكتشافها يعكس ثراء التاريخ المصري وإمكاناته الكبيرة في مجال السياحة الثقافية والأثرية.
ويأتي هذا الإعلان ضمن سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي حققتها مصر في السنوات الأخيرة، والتي وضعتها على خريطة السياحة العالمية والأبحاث التاريخية، مع تعزيز الجهود للحفاظ على التراث الثقافي والآثاري من الضياع أو النهب.


