كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن القوات الأمريكية شرعت يوم الجمعة في تنفيذ عملية عسكرية جديدة أُطلق عليها اسم “عين الصقر” في سوريا، تستهدف مواقع يعتقد أنها تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، بهدف القضاء على مقاتليه وبنيتهم التحتية.
وذكرت التقارير أن الضربات الجوية التي نفذتها طائرات أمريكية استهدفت مواقع متعددة في مناطق وسط وشرق سوريا، مُشيرةً إلى أن الهدف من العملية هو تحييد قدرة التنظيم على التخطيط والتنفيذ، وذلك بعد تزايد نشاط خلايا داعش ومحاولاتها الاستفادة من المناطق الصحراوية والحدودية لتنفيذ هجمات معقدة.
وقالت مصادر إعلامية سورية إن الضربات شملت مناطق غرب دير الزور وشرق الرقة، وأسفرت عن تدمير أهداف داخل مواقع التنظيم، دون أن تصدر إحصاءات دقيقة بعد عن الخسائر البشرية داخل صفوف التنظيم.
وتأتي عملية “عين الصقر” في سياق التوترات الأمنية المستمرة في سوريا، حيث لا يزال التنظيم يقوم بأنشطة هجومية في بعض المناطق رغم خسارته معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقًا منذ عام 2019، ما دفع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى تكثيف الضربات الاستباقية ضد خلايا داعش للتقليل من تأثيرها وتمركزها في البادية السورية.
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من البنتاغون يوضح تفاصيل كاملة عن العملية، في حين يتابع التحالف الدولي ومصادر استخباراتية التحركات على الأرض لتقييم نتائج العملية ومدى تأثيرها في قدرات التنظيم، في ظل استمرار التحديات الأمنية في المناطق الشرقية والشمالية من سوريا.


