كتب : دينا كمال
5 فوائد لعصير القصب في الشتاء والكمية المناسبة
يُعد عصير قصب السكر من المشروبات التقليدية المحببة لدى الكثيرين على مدار العام، غير أن تناوله خلال فصل الشتاء يصبح أكثر فائدة عندما يقل الترطيب ويحتاج الجسم إلى دعم مناعته. ويشير تقرير صادر عن “تايمز أوف إنديا” إلى أن إضافة كوب من عصير القصب إلى النظام الغذائي من حين لآخر قد يكون خيارًا صحيًا مناسبًا للأجواء الباردة.
ويُستخلص هذا العصير مباشرة من قصب السكر الطازج الموسمي، ويتميز باحتوائه على سكريات طبيعية ومعادن ومغذيات دقيقة دون أي إضافات صناعية. وعند شربه بشكل معتدل، بمعدل مرة أو مرتين أسبوعيًا، يمكن تحقيق فوائده دون رفع مستويات السكر في الدم.
وفيما يلي 5 فوائد صحية لتناول عصير القصب في الشتاء:
يعزز الطاقة الفورية
تنبع حالة الإرهاق الشتوي غالبًا من قلة الحركة وقصر ساعات النهار، بينما يقدّم عصير القصب جرعة سريعة من الجلوكوز تمنح نشاطًا واضحًا. وتعمل الكربوهيدرات الطبيعية فيه على دعم الجسم بكفاءة ومحاربة التعب دون الاعتماد على الكافيين، مما يجعله مناسبًا بعد التعرض لطقس بارد أو نشاط خارجي.
يدعم الترطيب
تقل الرغبة في شرب الماء خلال الشتاء، مما قد يؤدي إلى جفاف غير ملحوظ. ويساهم عصير القصب في تزويد الجسم بالسوائل والإلكتروليتات، مما يحافظ على توازن الترطيب عندما يقل الإقبال على الماء. ويساعد تناول كوب واحد فقط على مواجهة جفاف الطقس البارد.
يقوي المناعة
تُسهم مضادات الأكسدة، خاصة الفلافونويدات الموجودة في عصير القصب، في تعزيز الجهاز المناعي أمام فيروسات البرد والإنفلونزا. ويحتوي العصير أيضًا على فيتامين “سي” ومركبات أخرى مفيدة تُقلل من احتمالية العدوى الموسمية، بينما يوفر تعزيزًا لطيفًا للمناعة دون سعرات كبيرة.
يساعد على الهضم
تتسبب الأطباق الشتوية الثقيلة في بطء الهضم، في حين تساهم الإنزيمات الطبيعية والألياف الموجودة في عصير القصب في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك. كما يُساعد على موازنة حموضة المعدة وتقليل الانتفاخ المرتبط بالإفراط في تناول الطعام.
يدعم إزالة سموم الكبد
قد تتأثر عملية التخلص من السموم بسبب برودة الشتاء، بينما يعمل عصير القصب كمنشط طبيعي للكبد، مما يساعد على طرد السموم وتنظيم توازن الإلكتروليت. ويُعد مفيدًا في حالات التعافي من اليرقان، كما يعزز استعادة النشاط بعد فترات الطعام الزائد.


