كتب : دينا كمال
حماس تشترط وقف الانتهاكات الإسرائيلية قبل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط توقف الانتهاكات الإسرائيلية قبل الشروع في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران، إن “أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبق بضغط واضح من الوسطاء والضامنين، بما في ذلك الولايات المتحدة”، لضمان تنفيذ إسرائيل لجميع بنود المرحلة الأولى، والتي تشمل تبادل المعتقلين والرهائن، ووقف الأعمال القتالية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف بدران أن تنفيذ المرحلة الأولى يشمل “وقف كافة الانتهاكات وإدخال المساعدات بكميات كافية”، موضحًا أن الاتفاق يقضي بإدخال 400 إلى 600 شاحنة يوميًا وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع.
من جهته، كشف رئيس حماس في غزة، خليل الحية، أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها للدولة المستقبلية التي ستدير القطاع، بشرط انتهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن سلاح الحركة مرتبط بوجود الاحتلال، وأنه سينتقل للدولة الفلسطينية ذات السيادة حال انتهاء الاحتلال، مع استمرار النقاش مع الفصائل والوسطاء حول تفاصيل ذلك، وقبول القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ووقف إطلاق النار.
يُذكر أن حماس وافقت مؤخرًا على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة، مؤكدة عدم تمسكها بحكم القطاع، بينما تظل مسألة السلاح تحت إطار حوار وطني داخلي.
وتنص المرحلة الثانية من خطة السلام الأميركية على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة، ونشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار، إلى جانب بدء عمل الهيئات الإدارية لإدارة القطاع، بما في ذلك “مجلس السلام”.


