كتب : دينا كمال
تصعيد القتال بين تايلاند وكمبوديا يسفر عن قتلى وجرحى
أعلنت تايلاند، الثلاثاء، عن اتخاذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها بعد تجدد القتال على الحدود المتنازع عليها في جنوب شرق آسيا.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن القصف التايلاندي الليلي على مواقع في مقاطعة بانتياي مينشي أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، لترتفع حصيلة القتلى المدنيين في النزاع إلى ستة. وأضافت أن أربعة مدنيين آخرين قتلوا في قصف على مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي، فيما أصيب نحو 10 آخرين.
وأكد الجيش التايلاندي مقتل جندي وإصابة 18 آخرين منذ بدء الاشتباكات الأحد، مشيراً إلى رصد قوات كمبودية داخل أراضيه في مقاطعة ترات الساحلية، مع نشرها للقناصة والأسلحة الثقيلة وتعزيز مواقعها المحصنة.
وتتبادل تايلاند وكمبوديا الاتهامات حول تجدد الاشتباكات، بعد أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وتعد هذه الاشتباكات الأعنف منذ تبادل إطلاق الصواريخ والمدفعية في يوليو، الذي أسفر عن مقتل 48 شخصاً ونزوح نحو 300 ألف.
ويعود النزاع الحدودي بين البلدين إلى أكثر من قرن، مع نقاط غير مرسومة امتدت على طول الحدود البالغة 817 كيلومتراً، وتصاعد التوتر مؤخراً بعد مقتل جندي كمبودي في مايو، ما أدى إلى تعزيز القوات على جانبي الحدود.


