كتب : يسرا عبدالعظيم
مجزرة التماسيح في الضفة الغربية: قرار إسرائيلي مثير للجدل
أعلنت السلطات الإسرائيلية عن عملية قتل مئات التماسيح في مزرعة بيتسئيل بمنطقة غور الأردن، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية. جاء هذا القرار تحت ذريعة التخوف من استغلال الموقع في “هجوم تخريبي” قد يؤدي إلى إطلاق التماسيح في أنحاء الضفة الغربية.
أسباب القرار
زعمت السلطات الإسرائيلية أن المزرعة التي تواجه منذ سنوات مخالفات تتعلق بالسلامة وسوء البنية التحتية وتكرار حالات هروب التماسيح، كانت عرضة للاختراق. وأوضحت أن “القرار اتخذ أيضا لإنهاء معاناة الحيوانات التي كانت محتجزة في ظروف قاسية ومتدهورة”.
ردود الفعل الدولية
أثار هذا القرار استياء واسعًا في الأوساط الدولية، حيث اعتبره البعض انتهاكًا صارخًا لحقوق الحيوان. وأكدت السلطات الإسرائيلية أنها لن تفتح تحقيقا في عملية الإعدام أو في قرار إغلاق المزرعة التي تقع في غور الأردن.
التساؤلات
يطرح هذا القرار العديد من التساؤلات حول دوافع السلطات الإسرائيلية ومدى قانونية هذا الإجراء. هل كان هناك بدائل أخرى لحل المشكلة دون اللجوء إلى قتل التماسيح؟ وهل سيكون لهذا القرار تأثير على البيئة المحلية؟


