كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
وفد من الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن وصل اليوم إلى دمشق، في زيارة تُعتبر الأولى من نوعها منذ تغييرات كبيرة شهدتها سوريا العام الماضي.
بحسب بيان وزارة الخارجية السورية، سيجري الوفد لقاءات مع مسؤولين حكوميين، شخصيات من المجتمع المدني، ولجان معنية بتقصّي الحقائق، كما زار حي “جوبر” للاطلاع على حجم الدمار الذي لحق به.
الزيارة تُقرأ بأنها رسالة دولية لدعم “سوريا الجديدة” وإعلان ثقة بالعملية السياسية فيها وقدرتها على إعادة البناء والاستقرار.
—
🌍 في سياق التحوّل: تغييرات سياسية وإقليمية في سوريا
زيارة مجلس الأمن تأتي مع حلول الذكرى الأولى لـ”تحرير سوريا” — ما يعكس رغبة في الانخراط الدولي مع دمشق بعد مرحلة من العزلة.
حسب تصريحات دبلوماسية، من بين أهداف الزيارة “إعادة بناء الثقة” بين الشعب السوري والمجتمع الدولي، ودعم الحكومة الجديدة في دمشق في مسار التعافي.
رغم التفاؤل الرسمي، ثمة تساؤلات داخل وخارج سوريا حول ما إذا كانت الزيارة ستحقق خطوات ملموسة — خاصة في ما يتعلّق بالملفات الأمنية، إعادة الإعمار، وحقوق الإنسان.


